عَالِماً وَ عَلَى الْعُلُومِ وَاقِفاً وَ لِلْأُمُورِ نَاظِماً وَ بِالْکَیْنُونِیَّةِ عَالِماً وَ لِلتَّدْبِیرِ مُحْکِماً وَ بِالْخَلْقِ بَصِیراً وَ بِالْأُمُورِ خَبِیراً أَنْتَ الَّذِی خَشَعَتْ لَکَ الْأَصْوَاتُ وَ ضَلَّتْ فِیکَ الْأَحْلَامُ وَ ضَاقَتْ دُونَکَ الْأَسْبَابُ وَ مَلَأَ کُلَّ شَیْ‏ءٍ نُورُکَ وَ وَجِلَ کُلُّ شَیْ‏ءٍ مِنْکَ وَ هَرَبَ کُلُّ شَیْ‏ءٍ إِلَیْکَ وَ تَوَکَّلَ کُلُّ شَیْ‏ءٍ عَلَیْکَ وَ أَنْتَ الرَّفِیعُ فِی جَلَالِکَ وَ أَنْتَ الْبَهِیُّ فِی جَمَالِکَ وَ أَنْتَ الْعَظِیمُ فِی قُدْرَتِکَ وَ أَنْتَ الَّذِی لَا یُدْرِکُکَ شَیْ‏ءٌ وَ أَنْتَ الْعَلِیُّ الْکَبِیرُ الْعَظِیمُ مُجِیبُ الدَّعَوَاتِ قَاضِی الْحَاجَاتِ مُفَرِّجُ الْکُرُبَاتِ وَلِیُّ النِّعَمَاتِ‏ یَا مَنْ هُوَ فِی عُلُوِّهِ دَانٍ وَ فِی دُنُوِّهِ عَالٍ وَ فِی إِشْرَاقِهِ مُنِیرٌ وَ فِی سُلْطَانِهِ قَوِیٌّ وَ فِی مُلْکِهِ عَزِیزٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْرُسْ صَاحِبَ هَذَا الْعَقْدِ وَ هَذَا الْحِرْزِ وَ هَذَا الْکِتَابِ بِعَیْنِکَ الَّتِی لَا تَنَامُ وَ اکْنُفْهُ بِرُکْنِکَ الَّذِی لَا یُرَامُ وَ ارْحَمْهُ بِقُدْرَتِکَ عَلَیْهِ فَإِنَّهُ مَرْزُوقُکَ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ‏ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ لَا صَاحِبَةَ لَهُ وَ لَا وَلَدَ بِسْمِ اللَّهِ قَوِیِّ الشَّأْنِ عَظِیمِ الْبُرْهَانِ شَدِیدِ السُّلْطَانِ-مَا شَاءَ اللَّهُ کَانَ وَ مَا لَمْ یَشَأْ لَمْ یَکُنْ أَشْهَدُ أَنَّ نُوحاً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّ إِبْرَاهِیمَ خَلِیلُ اللَّهِ وَ أَنَّ مُوسَى کَلِیمُ اللَّهِ وَ نَجِیُّهُ وَ أَنَّ عِیسَى ابْنَ مَرْیَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ عَلَیْهِمْ أَجْمَعِینَ کَلِمَتُهُ وَ رُوحُهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ خَاتَمُ النَّبِیِّینَ لَا نَبِیَّ بَعْدَهُ وَ أَسْأَلُکَ بِحَقِّ السَّاعَةِ الَّتِی یُؤْتَى فِیهَا بِإِبْلِیسَ اللَّعِینِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ یَقُولُ اللَّعِینُ فِی تِلْکَ السَّاعَةِ وَ اللَّهِ مَا أَنَا إِلَّا مُهَیِّجُ مَرَدَةٍ- اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ وَ هُوَ الْقاهِرُ وَ هُوَ الْغَالِبُ لَهُ الْقُدْرَةُ السَّابِقَةُ وَ هُوَ الْحَکِیمُ الْخَبِیرُ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُکَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ کُلِّهَا وَ صِفَاتِهَا وَ صُوَرِهَا وَ هِیَ‏ سُبْحَانَ الَّذِی خَلَقَ الْعَرْشَ وَ الْکُرْسِیَّ وَ اسْتَوَى عَلَیْهِ أَسْأَلُکَ أَنْ تَصْرِفَ عَنْ صَاحِبِ کِتَابِی هَذَا کُلَّ سُوءٍ وَ مَحْذُورٍ فَهُوَ عَبْدُکَ وَ ابْنُ عَبْدِکَ وَ ابْنُ أَمَتِکَ‏ وَ أَنْتَ مَوْلَاهُ فَقِهِ اللَّهُمَّ یَا رَبِّ الْأَسْوَاءَ کُلَّهَا وَ اقْمَعْ عَنْهُ أَبْصَارَ الظَّالِمِینَ وَ أَلْسِنَةَ الْمُعَانِدِینَ وَ الْمُرِیدِینَ لَهُ السُّوءَ وَ الضُّرَّ وَ ادْفَعْ عَنْهُ کُلَّ مَحْذُورٍ وَ مَخُوفٍ وَ أَیُّ عَبْدٍ مِنْ عَبِیدِکَ أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِکَ أَوْ سُلْطَانٍ مَارِدٍ أَوْ شَیْطَانٍ أَوْ شَیْطَانَةٍ أَوْ جِنِّیٍّ أَوْ جِنِّیَّةٍ أَوْ غُولٍ أَوْ غُولَةٍ أَرَادَ صَاحِبَ کِتَابِی هَذَا بِظُلْمٍ أَوْ ضُرٍّ أَوْ مَکْرٍ أَوْ مَکْرُوهٍ أَوْ کَیْدٍ أَوْ خَدِیعَةٍ أَوْ نِکَایَةٍ أَوْ سِعَایَةٍ أَوْ فَسَادٍ أَوْ غَرَقٍ أَوِ اصْطِلَامٍ أَوْ عَطَبٍ أَوْ مُغَالَبَةٍ أَوْ غَدْرٍ أَوْ قَهْرٍ أَوْ هَتْکِ سِتْرٍ أَوِ اقْتِدَارٍ أَوْ آفَةٍ أَوْ عَاهَةٍ أَوْ قَتْلٍ أَوْ حَرَقٍ أَوِ انْتِقَامٍ أَوْ قَطْعٍ أَوْ سِحْرٍ أَوْ مَسْخٍ أَوْ مَرَضٍ أَوْ سُقْمٍ أَوْ بَرَصٍ أَوْ جُذَامٍ أَوْ بُؤْسٍ أَوْ آفَةٍ أَوْ فَاقَةٍ أَوْ سَغَبٍ أَوْ عَطَشٍ أَوْ وَسْوَسَةٍ أَوْ نَقْصٍ فِی دِینٍ أَوْ مَعِیشَةٍ فَاکْفِنِیهِ بِمَا شِئْتَ وَ کَیْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ- إِنَّکَ عَلى‏ کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدِیرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً کَثِیراً وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ- وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ»‏ و این حرز داخل حرزدان نقره خالص قرار گرفته و بر روی آن نگاشته می‌شود: «یَا مَشْهُوراً فِی السَّمَوَاتِ یَا مَشْهُوراً فِی الْأَرَضِینَ یَا مَشْهُوراً فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ جَهَدَتِ الْجَبَابِرَةُ وَ الْمُلُوکُ عَلَى إِطْفَاءِ نُورِکَ وَ إِخْمَادِ ذِکْرِکَ فَأَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ یُتِمَّ نُورَکَ وَ یَبُوحَ بِذِکْرِکَ‏ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُون‏». 📚مهج الدعوات و منهج العبادات، ص 38 – 42