در صحیح بخاری است: ۳۹۹۸ حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبی صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبی بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقی من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم فی هذا المال وإنی والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التی كانت عليها فی عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبی بكر فی ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبی صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علی ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلی من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علی وجوه الناس فالتمس مصالحة أبی بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبی بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بی والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علی فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبی بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذی نفسی بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلی أن أصل من قرابتی وأما الذی شجر بينی وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علی لأبی بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقی على المنبر فتشهد وذكر شأن علی وتخلفه عن البيعة وعذره بالذی اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علی فعظم حق أبی بكر وحدث أنه لم يحمله على الذی صنع نفاسة على أبی بكر ولا إنكارا للذی فضله الله به ولكنا نرى لنا فی هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا فی أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علی قريبا حين راجع الأمر المعروف راویِ حدیث، عایشه است می گوید: حضرت صدیقه آمدند. از ابوبکر، فدک را می خواستند بعد از این که ابوبکر آن حدیثِ «معاشر الأنبیاء» را نقل کرد و فدک را نداد. می گوید: « فوَجَدَتهُ»، یعنی حضرت صدیقه از ابوبکر ناراحت شدند، «فَهَجَرَتهُ» قهر کردند، «فلَم تُکَلِّمهُ حتّی ماتَت» شما هیچ توضیح ندهید فقط بگویید: ناراحت شد با او حرف نزد تا وفات کرد. 📚•|@Rezvaninstitute ┗━━━━━━