#مع_الحسین
... ثمّ أمَر ابنُ زيادٍ خليفتَه -عَمرو بن حُرَيث المَخزُومي- أن يبعَثَ مع محمد بن الأشعثِ ثَلاثمِئَةَ رجلٍ مِن صناديدِ أصحابِه،
🖤
فَركِبَ محمّد بنُ الأشعثِ حتى وافى الدّارَ الّتي فيها مُسلِم بنُ عقيلٍ، فسَمِعَ مُسلِمٌ وَقعَ حوافِر الخَيلِ، و أصواتَ الرجالِ، فعلِمَ أنّه قد أتي،
🖤
فبادَرَ مُسرِعاً إلى فرَسِه، فأسرَجَه و ألجَمَه، و صَبّ عليه درعَه، و اعتَجَر بِعِمامَتِه، و تَقَلّدَ سيفَه،
🖤
و القومُ يَرمُون الدّارَ بالحِجارةِ، و يلهَبونَ النّارَ في هواري القَصَبِ،
#فتبسم مسلمٌ ثُمّ قال: يا نفسِي! اُخرُجي إلى الموتِ الذي ليسَ مِنه مَحيصٌ و لا مَحيدٌ.
مقتل الحسین خوارزمی، المجلد الاول، الصفحه ۳۰۰
🖤
اولین خودآموز مکالمه عربی ایتا
http://eitaa.com/joinchat/3417505808Cb5105ea910