... ثمّ أمَر ابنُ زيادٍ خليفتَه -عَمرو بن حُرَيث المَخزُومي- أن يبعَثَ مع محمد بن الأشعثِ ثَلاثمِئَةَ رجلٍ مِن صناديدِ أصحابِه، 🖤 فَركِبَ محمّد بنُ الأشعثِ حتى وافى الدّارَ الّتي فيها مُسلِم بنُ عقيلٍ، فسَمِعَ مُسلِمٌ وَقعَ حوافِر الخَيلِ، و أصواتَ الرجالِ، فعلِمَ أنّه قد أتي، 🖤 فبادَرَ مُسرِعاً إلى فرَسِه، فأسرَجَه و ألجَمَه، و صَبّ عليه درعَه، و اعتَجَر بِعِمامَتِه، و تَقَلّدَ سيفَه، 🖤 و القومُ يَرمُون الدّارَ بالحِجارةِ، و يلهَبونَ النّارَ في هواري القَصَبِ، مسلمٌ ثُمّ قال: يا نفسِي! اُخرُجي إلى الموتِ الذي ليسَ مِنه مَحيصٌ و لا مَحيدٌ. مقتل الحسین خوارزمی، المجلد الاول، الصفحه ۳۰۰ 🖤 اولین خودآموز مکالمه عربی ایتا http://eitaa.com/joinchat/3417505808Cb5105ea910