✍امام علی عليه السلام: يَتَوَلّى جَميعَ ما يَحتاجُ إليهِ مِن إصلاحِ الثِّيابِ وما يَحتاجُ إلَيهِ مِنَ المَلِكِ فَمَن دونَهُ، مَا استَقامَت أحوالُ العالَمِ بِتِلكَ، ولَا اتَّسَعوا لَهُ، ولَعَجَزوا عَنهُ. ولكِنَّهُ أتقَنَ تَدبيرَهُ لِمُخالَفَتِهِ بَينَ هِمَمِهِم، وكُلَّ ما يَطلُبُ مِمّا تَنصَرِفُ إلَيهِ هِمَّتُهُ مِمّا يَقومُ بِهِ بَعضُهُم لِبَعضٍ، ولِيَستَغنِيَ بَعضُهُم بِبَعضٍ في أبوابِ المَعايِشِ الَّتي بِها صَلاحُ أحوالِهِم خداوند، با تدبير استوار خويش، ميان خواست‌ها و توانايى‌هاى آدميان، تفاوت نهاد تا هر يک به كارى بپردازد و [به كمک هم] نيازهاى خويش را بر آورند و به وسيله يكديگر، امور معاش خود را كه مايه صلاح حالشان است، بچرخانند و هر يک به وسيله ديگرى رفع نياز كند. 📚 وسائل الشيعه، ج۶، ص ۳۴۱ ┄┅┅❅💠❅┅┅┄