🔷 أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتي لاتَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ ، أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ ، أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ ، أَيْنَ الْمُرْتَجي لِإِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ ، أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ ، أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ ، أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ ، أَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَأَهْلِهِ . ♦️ أَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذي مِنْهُ يُؤْتي ، أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ ، أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ ، أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدي ، أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا.أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَأَبْناءِ الْأَنْبِياءِ ، أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ ، أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلي مَنِ اعْتَدي عَلَيْهِ وَافْتَري ، أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذي يُجابُ إِذا دَعا ، أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُو الْبِرِّ وَالتَّقْوي ، أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفي وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضي وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرَّاءِ وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْري . 🔷بِأَبي أَنْتَ وَاُمّي وَنَفْسي لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمي ، يَابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبينَ ، يَابْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمين ، يَابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ ، يَابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ ، يَابْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبينَ ، يَابْنَ الْأَطائِبِ الْمُطَهَّرينَ ، يَابْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ ، يَابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمينَ . يَابْنَ الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ ، يَابْنَ السُّرُجِ الْمُضيئَةِ ، يَابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ ، يَابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ ، يَابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ ، يَابْنَ الْأَعْلامِ اللّائِحَةِ ، يَابْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ ، يَابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ ، يَابْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثُورَةِ . يَابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ ، يَابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ ، يَابْنَ النَّبَإِ الْعَظيمِ ، يَابْنَ مَنْ هُوَ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَي اللَّهِ عَلِيٌّ حَكيمٌ . ♦️يَابْنَ الْآياتِ وَالْبَيِّناتِ ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِراتِ ، يَابْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ ، يَابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ ، يَابْنَ النِّعَمِ السَّابِغاتِ ، يَابْنَ طه وَالْمُحْكَماتِ ، يَابْنَ يس وَالذَّارِياتِ ، يَابْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ ، يَابْنَ مَنْ دَني فَتَدَلَّي فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْني دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلي . 🔷 لَيْتَ شِعْري أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوي ، بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَري ، أَبِرَضْوي أَوْ غَيْرِها أَمْ ذي طُوي ، عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَي الْخَلْقَ وَلاتُري ، وَلا أَسْمَعَ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوي ، عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوي وَلايَنالَكَ مِنّي ضَجيجٌ وَلا شَكْوي . ♦️ بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا ، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنَّا ، بِنَفْسي أَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنَّي ، مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنَّا ، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامي ، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ أَثيلِ مَجْدٍ لايُجاري ، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لاتُضاهي ، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَفٍ لايُساوي . 🔷إِلي مَتي أَحارُ فيكَ يا مَوْلايَ ، وَ إِلي مَتي وَأَيَّ خِطابٍ أَصِفُ فيكَ وَأَيَّ نَجْوي ، عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ اُجابَ دُونَكَ وَاُناغي ، عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَري ، عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَري . هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ ، هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ إِذا خَلا ، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْني عَلَي الْقَذي ، هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقي ، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِغَدِهِ بِعِدَةٍ فَنَحْظي . ⬇️⬇️⬇️3