♦️مَتي نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوي ، مَتي نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدي ، مَتي نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً ، مَتي تَرانا وَنَراكَ وَقدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُري . أَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَاُمُّ الْمَلَأَ وَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً ، وَأَذَقْتَ أَعْدائَكَ هَواناً وَعِقاباً ، وَأَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ ، وَاجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظَّالِمينَ ، وَنَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ . 🔷أَللَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكُرَبِ وَالْبَلْوي ، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدي فَعِنْدَكَ الْعَدْوي ، وَأَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيا ، فَأَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلي ، وَأَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوي ، وَأَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسي وَالْجَوي ، وَبَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَي الْعَرْشِ اسْتَوي ، وَمَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعي وَالْمُنْتَهي . أَللَّهُمَّ وَنَحْنُ عَبيدُكُ التَّائِقُونَ إِلي وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً ، وَأَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً ، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنَّا إِماماً ، فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاماً ، وَزِدْنا بِذلِكَ يا رَبِّ إِكْراماً ، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً ، وَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ إِيَّاهُ أَمامَنا ، حَتَّي تُورِدَنا جِنانَكَ وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ . ♦️أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي حُجَّتِكَ وَوَلِيِّ أَمْرِكَ ، وَصَلِّ عَلي جَدِّهِ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ ، وَصَلِّ عَلي أَبيهِ السَّيِّدِ الْقَسْوَرِ ، وَحامِلِ اللِّواءِ فِي الْمَحْشَرِ ، وَساقي أَوْلِيائِهِ مِنْ نَهْرِ الْكَوْثَرِ ، وَالْأَميرِ عَلي سائِرِ الْبَشَرِ ، اَلَّذي مَنْ آمَنَ بِهِ فَقَدْ ظَفَرَ وَشَكَرَ ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ فَقَدْ خَطَرَ وَكَفَرَ ، صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلي أَخيهِ وَعَلي نَجْلِهِمَا الْمَيامينِ الْغُرَرِ ، ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما أَضاءَ قَمَرٌ . وَعَلي جَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْري ، فاطِمَةَ الزَّهْراءِ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفي ، وَعَلي مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ ، وَعَليْهِ أَفْضَلَ وَأَكْمَلَ وَأَتَمَّ وَأَدْوَمَ وَأَكْثَرَ وَأَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلي أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها ، وَلا نِهايَةَ لِمَدَدِها ، وَلا نَفادَ لِأَمَدِها . 🔷 أَللَّهُمَّ وَأَقِمْ بِهِ الْحَقَّ ، وَأَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ ، وأَدِلْ بِهِ أَوْلِيائَكَ ، وَأَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ ، وَصِلِ اللَّهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدّي إِلي مُرافَقَةِ سَلَفِهِ ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ ، وَيَمْكُثُ في ظِلِّهِمْ ، وَأَعِنَّا عَلي تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ ، وَالْإِجْتِهادِ في طاعَتِهِ ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ . وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ ، وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ ، وَدُعاءَهُ وَخَيْرَهُ ، ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَفَوْزاً عِنْدَكَ ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقْبُولَةً ، وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً ، وَدُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً ، وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً ، وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً ، وَحَوائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً ، وَأَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ . وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ ، ثُمَّ لاتَصْرِفْها عَنَّا بِجُودِكَ ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، بِكَأْسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً ، هَنيئاً سائِغاً ، لا ظَمَأَ بَعْدَهُ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ . 📘صحیفه مهدیه :بخش۴.دعای۵ 🆔 eitaa.com/adiyeh_mahdavi