🟢 نماز توجّه به حضرت صاحب الزمان عجّل اللَّه تعالی فرجه 🔹احمد بن ابراهيم گويد : به ابی جعفر محمّد بن عثمان علاقه ام را برای ديدن مولايمان صاحب الزمان ارواحنا فداه عرض كردم . به من گفت : آيا با اشتياق فراوان دوست داری امام را ببينی؟ گفتم : آری . به من گفت: خدا به اين اشتياقت پاداش دهد و جمال حضرت را به آسانی و عافيت به تو نشان دهد . امّا ای ابا عبداللَّه ؛ التماس نكن كه او را ببينی؛ زيرا در ايّام غيبت شوق ديدار آن حضرت وجود دارد ولی ديدار او درخواست نمي شود. چرا كه اين اراده خداست و تسليم در برابر اراده او بهتر است امّا با خواندن زيارت به آن حضرت توجّه كن . 🔺امّا كيفيّت عمل : آنچه به محمّد بن علی املا كرده و ديگران از او نسخه برداری كرده اند آن توجّه به صاحب الزمان ارواحنا فداه است با خواندن زيارت بعد از دوازده ركعت نماز كه به صورت دو ركعتي انجام می دهی و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد» را در تمام اين ركعتها می خوانی ، بر محمّد و آل محمّد صلوات فرستاده و می گويی سخن خداوند عزّ وجلّ را : 🔹«سَلامٌ عَلي آلِ ياسينَ» ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْمُبينُ، وَاللَّهُ ذُوالْفَضْلِ الْعَظيمِ، لِمَنْ يَهْديهِ صِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ، قَدْ آتاكُمُ اللَّهُ يا آلَ ياسينَ خِلافَتَهُ، وَعِلْمَ مَجارِيِ أَمْرِهِ، فيما قَضاهُ وَدَبَّرَهُ وَرَتَّبَهُ وَأَرادَهُ في مَلَكُوتِهِ، فَكَشَفَ لَكُمُ الْغِطاءَ، وَأَنْتُمْ خَزَنَتُهُ وَشُهَداؤُهُ، وَعُلَماؤُهُ وَاُمَناؤُهُ، ساسَةُ الْعِبادِ، وَأَرْكانُ الْبِلادِ، وَقُضاةُ الْأَحْكامِ، وَأَبْوابُ الْإيمانِ، وَسُلالَةُ النَّبِيّينَ، وَصَفْوَةُ الْمُرْسَلينَ، وَعِتْرَةُ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ. وَمِنْ تَقْديرِهِ مَنائِحَ الْعَطاءِ بِكُمْ إِنْفاذُهُ مَحْتُوماً مَقْرُوناً، فَما شَيْءٌ مِنْهُ إِلّا وَأَنْتُمْ لَهُ السَّبَبُ، وَ إِلَيْهِ السَّبيلُ، خِيارُهُ لِوَلِيِّكُمْ نِعْمَةٌ، وَانْتِقامُهُ مِنْ عَدُوِّكُمْ سَخْطَةٌ، فَلا نَجاةَ وَلا مَفْزَعَ إِلّا أَنْتُمْ، وَلا مَذْهَبَ عَنْكُمْ، يا أَعْيُنَ اللَّهِ النَّاظِرَةِ، وَحَمَلَةَ مَعْرِفَتِهِ، وَمَساكِنَ تَوْحيدِهِ في أَرْضِهِ وَسَمائِهِ. وَأَنْتَ يا حُجَّةَ اللَّهِ وَبَقِيَّتَهُ كَمالُ نِعْمَتِهِ، وَوارِثُ أَنْبِيائِهِ وَخُلَفائِهِ ما بَلَغْناهُ مِنْ دَهْرِنا، وَصاحِبُ الرَّجْعَةِ لِوَعْدِ رَبِّنَا الَّتي فيها دَوْلَةُ الحَقِّ وَفَرَجُنا وَنَصْرُ اللَّهِ لَنا وَعِزُّنا. ♦️اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ، وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ، وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْواسِعَةُ، وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الْمَرْأي وَالمَسْمَعِ، اَلَّذي بِعَيْنِ اللَّهِ مَواثيقُهُ، وَبِيَدِ اللَّهِ عُهُودُهُ، وَبِقُدْرَةِ اللَّهِ سُلْطانُهُ. أَنْتَ الْحَليمُ الَّذي لاتُعَجِّلُهُ الْعَصَبِيَّةُ، وَالْكَريمُ الَّذي لاتُبْخِلُهُ الْحَفيظَةُ، وَالْعالِمُ الَّذي لاتُجْهِلُهُ الْحَمِيَّةُ، مُجاهَدَتُكَ فِي اللَّهِ ذاتُ مَشِيَّةِ اللَّهِ، وَمُقارَعَتُكَ فِي اللَّهِ ذاتُ انْتِقامِ اللَّهِ، وَصَبْرُكَ فِي اللَّهِ ذُو أَناةِ اللَّهِ، وَشُكْرُكَ للَّهِِ ذُو مَزيدِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَحْفُوظاً بِاللَّهِ، اَللَّهُ نُورُ أَمامِهِ وَوَرائِهِ، وَيَمينِهِ وَشِمالِهِ، وَفَوْقِهِ وَتَحْتِهِ، يا مَحْرُوزاً في قُدْرَةِ اللَّهِ، اَللَّهُ نُورُ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ، وَيا وَعْدَ اللَّهِ الَّذي ضَمِنَهُ، وَيا ميثاقَ اللَّهِ الَّذي أَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ. 🔹اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللَّهِ وَرَبَّانِيَّ آياتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللَّهِ وَدَيَّانَ دينِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللَّهِ وَناصِرَ حَقِّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللَّهِ وَدَليلَ إِرادَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا تالِيَ كِتابِ اللَّهِ وَتَرْجُمانَهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ في آناءِ لَيْلِكَ وَأَطْرافِ نَهارِكَ. اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللَّهِ في أَرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقُومُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْعُدُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْرَأُ وَتُبَيِّنُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُصَلّي وَتَقْنُتُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُعَوِّذُ وَتُسَبِّحُ. اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُمَجِّدُ وَتَمْدَحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُمْسي وَتُصْبِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشي ، وَ ]فِي[ النَّهارِ إِذا تَجَلَّي، وَالْآخِرَةِ وَالْاُولي. ⬇️⬇️⬇️ ۱