♦️اَلسَّلامُ عَلَيْكُم يا حُجَجَ اللَّهِ وَرُعاتَنا، وَهُداتَنا وَدُعاتَنا، وَقادَتَنا وَأَئِمَّتَنا، وَسادَتَنا وَمَوالينا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم أَنْتُمْ نُورُنا، وَأَنْتُمْ جاهُنا أَوْقاتُ صَلاتِنا (صَلَواتِنا)، وَعِصْمَتُنا بِكُمْ لِدُعائِنا وَصَلاتِنا، وَصِيامِنا وَاسْتِغْفارِنا، وَسائِرِ أَعْمالِنا. اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْمَأْمُونُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوامِعِ السَّلامِ. 🔹اُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ أَنّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ، لا شَريكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، لا حَبيبَ إِلّا هُوَ وَأَهْلُهُ، وَأَنَّ أَميرَالْمُؤْمِنينَ حُجَّتُهُ، وَأَنَّ الْحَسَنَ حُجَّتُهُ، وَأَنَّ الْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ، وَأَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَأَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ، وَأَنَّ مُوسَي بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ، وَأَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُوسي حُجَّتُهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَأَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ، وَأَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَأَنْتَ حُجَّتُهُ، وَأَنَّ الْأَنْبِياءَ دُعاةُ وَهُداةُ رُشدِكُمْ. أَنْتُمُ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَخاتِمَتُهُ، وَأَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لا شَكَّ فيها يَوْمَ لايَنْفَعُ نَفْساً إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْراً، وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُنْكَراً وَنَكيراً حَقٌّ، وَأَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَالْبَعْثَ حَقٌّ، وَأَنَّ الصِّراطَ حَقٌّ، وَالْمِرْصادَ حَقٌّ، وَأَنَّ الْميزانَ حَقٌّ وَالْحِسابَ حَقٌّ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ، وَالْجَزاءَ بِهِما لِلْوَعْدِ وَالْوَعيدِ حَقٌّ. وَأَنَّكُمْ لِلشَّفاعَةِ حَقٌّ، لاتُرَدُّونَ وَلاتَسْبِقُونَ بِمَشِيَّةِ اللَّهِ، وَبِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَللَّهِِ الرَّحْمَةُ وَالْكَلِمَةُ الْعُلْيا، وَبِيَدِهِ الْحُسْني، وَحُجَّةُ اللَّهِ النُّعْمي (الْعُظْمي)، خَلَقَ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ لِعِبادَتِهِ، أَرادَ مِنْ عِبادِهِ عِبادَتَهُ فَشَقِيٌّ وَسَعيدٌ، قَدْ شَقِيَ مَنْ خالَفَكُمْ، وَسَعِدَ مَنْ أَطاعَكُمْ. ♦️وَأَنْتَ يا مَوْلايَ فَاشْهَدْ بِما أَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ، تَخْزُنُهُ وَتَحْفَظُهُ لي عِنْدكَ، أَمُوتُ عَلَيْهِ، وَأَنْشُرُ عَلَيْهِ، وَأَقِفُ بِهِ وَلِيّاً لَكَ، بَريئاً مِنْ عَدُوِّكَ، ماقِتاً لِمَنْ أَبْغَضَكُمْ، وادّاً لِمَنْ أَحَبَّكُمْ، فَالْحَقُّ ما رَضيتُمُوهُ، وَالْباطِلُ ما سَخِطْتُمُوهُ، وَالْمَعْرُوفُ ما أَمَرْتُمْ بِهِ، وَالْمُنْكَرُ ما نَهَيْتُمْ عَنْهُ، وَالْقَضاءُ الْمُثْبَتُ مَا اسْتَأْثَرَتْ بِهِ مَشِيَّتُكُمْ، وَالْمَمْحُوُّ ما لَا اسْتَأْثَرَتْ بِهِ سُنَّتُكُمْ. فَلا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، مُحَمَّدٌ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، عَلِيٌ أَميرُالْمُؤْمِنينَ حُجَّتُهُ، اَلْحَسَنُ حُجَّتُهُ، اَلْحُسَيْنُ حُجَّتُهُ، عَلِيٌّ حُجَّتُهُ، مُحَمَّدٌ حُجَّتُهُ، جَعْفَرٌ حُجَّتُهُ، مُوسي حُجَّتُهُ، عَلِيٌّ حُجَّتُهُ، مُحَمَّدٌ حُجَّتُهُ، عَلِيٌّ حُجَّتُهُ، اَلْحَسَنُ حُجَّتُهُ، أَنْتَ حُجَّتُهُ، أَنْتُمْ حُجَجُهُ وَبَراهينُهُ. أَنَا يا مَوْلايَ مُسْتَبْشِرٌ بِالْبَيْعَةِ الَّتي أَخَذَ اللَّهُ عَلَيَّ شَرْطَهُ قِتالاً في سَبيلِهِ اشْتَري بِهِ أَنْفُسَ الْمُؤْمِنينَ، فَنَفْسي مُؤْمِنَةٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَبِرَسُولِهِ وَبِأَميرِالْمُؤْمِنينَ، وَبِكُمْ يا مَوْلايَ، أَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ، وَمَوَدَّتي خالِصَةٌ لَكُمْ، وَبَرائَتي مِنْ أَعْدائِكُمْ أَهْلِ الْحِرَدَةِ وَالْجِدالِ ثابِتَةٌ، لِثارِكُمْ أَنَا وَلِيٌّ وَحيدٌ، وَاللَّهُ إِلهُ الْحَقِّ يَجْعَلُني كَذلِكَ ، آمينَ آمينَ. 🔹مَنْ لي إِلّا أَنْتَ فيما دِنْتُ، وَاعْتَصَمْتُ بِكَ فيهِ، تَحْرُسُني فيما تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ، يا وِقايَةَ اللَّهِ وَسِتْرَهُ وَبَرَكَتَهُ، أَغِثْني ] أَدْنِني، أَعِنّي[ أَدْرِكْني، صِلْني بِكَ وَلاتَقْطَعْني. أَللَّهُمَّ إِلَيْكَ بِهِمْ تَوَسُّلي وَتَقَرُّبي. أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَ صِلْني بِهِمْ وَلاتَقْطَعْني. أَللَّهُمَّ بِحُجَّتِكَ وَاعْصِمْني، وَسَلامُكَ عَلي آلِ يس، مَوْلايَ أَنْتَ الْجاهُ عِنْدَ اللَّهِ رَبِّكَ وَرَبّي، [ إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ] ⬇️⬇️⬇️۲