🔘 دعای شب آخر شعبان و شب اول ماه رمضان شیخ طوسی از حارث بن مغیره نضری روایت کرده: که امام صادق(علیه‌السلام) در شب آخر ماه شعبان و شب اوّل ماه رمضان می‌خواند: اللّٰهُمَّ إِنَّ هٰذَا الشَّهْرَ الْمُبارَكَ الَّذِى أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ وَجُعِلَ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدىٰ وَالْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنا فِيهِ وَسَلِّمْهُ لَنا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا فِى يُسْرٍ مِنْكَ وَعافِيَةٍ، يَا مَنْ أَخَذَ الْقَلِيلَ وَشَكَرَ الْكَثِيرَ اقْبَلْ مِنِّى الْيَسِيرَ؛ اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِى إِلىٰ كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلاً، وَمِنْ كُلِّ مَا لَاتُحِبُّ مانِعاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا مَنْ عَفا عَنِّى وَعَمَّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّيِّئاتِ، يَا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْنِى بِارْتِكابِ الْمَعاصِى، عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ، يَا كَرِيمُ؛ إِلٰهِى وَعَظْتَنِى فَلَمْ أَتَّعِظْ، وَزَجَرْتَنِى عَنْ مَحارِمِكَ فَلَمْ أَنْزَجِرْ، فَما عُذْرِى، فَاعْفُ عَنِّى يَا كَرِيمُ، عَفْوَكَ عَفْوَكَ ؛اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسابِ، عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ التَّجاوُزُ مِنْ عِنْدِكَ، يَا أَهْلَ التَّقْوىٰ وَيَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ، عَفْوَكَ عَفْوَكَ؛ اللّٰهُمَّ إِنِّى عَبْدُكَ بْنُ عَبْدِكَ بْنُ أَمَتِكَ ضَعِيفٌ فَقِيرٌ إِلىٰ رَحْمَتِكَ، وَأَنْتَ مُنْزِلُ الْغِنىٰ وَالْبَرَكَةِ عَلَى الْعِبادِ، قاهِرٌ مُقْتَدِرٌ أَحْصَيْتَ أَعْمالَهُمْ، وَقَسَمْتَ أَرْزاقَهُمْ، وَجَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ وَأَلْوانُهُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ، وَلَا يَعْلَمُ الْعِبادُ عِلْمَكَ، وَلَا يَقْدِرُ الْعِبادُ قَدْرَكَ، وَكُلُّنا فَقِيرٌ إِلىٰ رَحْمَتِكَ، فَلا تَصْرِفْ عَنِّى وَجْهَكَ، وَاجْعَلْنِى مِنْ صالِحِى خَلْقِكَ فِى الْعَمَلِ وَالْأَمَلِ وَالْقَضاءِ وَالْقَدَرِ اللّٰهُمَّ أَبْقِنِى خَيْرَ الْبَقاءِ، وَأَفْنِنِى خَيْرَ الْفَناءِ عَلَىٰ مُوالاةِ أَوْلِيائِكَ، وَمُعاداةِ أَعْدائِكَ وَالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ، وَالرَّهْبَةِ مِنْكَ، وَالْخُشُوعِ وَالْوَفاءِ وَالتَّسْلِيمِ لَكَ، وَالتَّصْدِيقِ بِكِتابِكَ، وَاتِّباعِ سُنَّةِ رَسُولِكَ اللّٰهُمَّ مَا كانَ فِى قَلْبِى مِنْ شَكٍّ أَوْ رِيبَةٍ أَوْ جُحُودٍ أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ بَذَخٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ خُيَلاءَ أَوْ رِياءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقاقٍ أَوْ نِفاقٍ أَوْ كُفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عِصْيانٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَىْءٍ لَاتُحِبُّ، فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أَنْ تُبَدِّلَنِى مَكانَهُ إِيماناً بِوَعْدِكَ، وَوَفاءً بِعَهْدِكَ، وَرِضاً بِقَضائِكَ، وَزُهْداً فِى الدُّنْيا، وَرَغْبَةً فِيما عِنْدَكَ، وَأَثَرَةً وَطُمَأْنِينَةً وَتَوْبَةً نَصُوحاً، أَسْأَلُكَ ذٰلِكَ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ؛ إِلٰهِى أَنْتَ مِنْ حِلْمِكَ تُعْصىٰ فَكَأَنَّكَ لَمْ تَرَ، وَمِنْ كَرَمِكَ وَجُودِكَ تُطاعُ فَكَأَنَّكَ لَمْ تُعْصَ، وَأَنَا وَمَنْ لَمْ يَعْصِكَ سُكَّانُ أَرْضِكَ فَكُنْ عَلَيْنا بِالْفَضْلِ جَواداً، وَبِالْخَيْرِ عَوَّاداً، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاةً دائِمَةً لَاتُحْصىٰ وَلَا تُعَدُّ وَلَا يَقْدِرُ قَدْرَها غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. 📚مفاتیح الجنان @ahadithenabe