«وممّا اشتهر فيما بين الناس في هذا الشهر : ليلة الرغائب ، وهي أول ليلة جمعة منه ، وللمشايخ فيها صلاة مشهورة فيما بينهم ، والمحدّثون أنكروها أشدّ الإنكار حتّى قال الإمام محيي الدين النووى - وهذه ‹ 935 › عبارته - : وأمّا صلاة الرغائب ، وصلاة ليلة النصف من شعبان ; فليستا بسنّتين ، بل هما بدعتان ، قبيحتان ، مذمومتان ، ولا تغترّ بذكر أبي طالب المكي لهما في قوت القلوب ، ولا بذكر حجة الاسلام الغزالي لهما في احياء العلوم الدين ، ولا بالحديث المذكور فيهما ; فإن ذلك باطل ، وقد صنّف عزّ الدين بن عبد السلام كتاباً نفيساً في إبطالهما ، فأحسن فيه وأجاد و أطال الإمام المذكور في فتاواه أيضاً ذمّهما وتقبيحهما وإنكارهما ، فقال : ينبغي تركهما والإعراض عنهما والإنكار على فاعليهما ، وعلى ولي الأمر - وفّقه الله سبحانه - منع الناس من فعلهما ، فإنه راع ; وكلّ راع مسؤول عن رعيته . وقد صنّف بعض العلماء كتباً في إنكارهما وذمّهما وتسفيه فاعليهما .» (تشييد المطاعن لكشف الضغائن ( فارسي )، ص 362) موفق باشید. 🆔 eitaa.com/alinasirigilani 🌐 www.maref.ir