☀️انبیا و امام حسین‌ علیه السلام 3⃣ ✴️اسماعیل صادق الوعد 🔰متن روایت: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ إِسْمَاعِيلَ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ حَيْثُ يَقُولُ- وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا أَ كَانَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ (عليهما السلام) فَإِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ (عليه السلام) إِنَّ إِسْمَاعِيلَ مَاتَ قَبْلَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ حُجَّةً لِلَّهِ كُلَّهَا [قَائِماً ]صَاحِبَ شَرِيعَةٍ فَإِلَى مَنْ أُرْسِلَ إِسْمَاعِيلُ إِذَنْ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَنْ كَانَ قَالَ (عليه السلام) ذَاكَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ حِزْقِيلَ النَّبِيُّ (عليهما السلام) بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَى قَوْمِهِ فَكَذَّبُوهُ فَقَتَلُوهُ وَ سَلَخُوا وَجْهَهُ فَغَضِبَ اللَّهُ لَهُ عَلَيْهِمْ فَوَجَّهَ إِلَيْهِ أَسْطَاطَائِيلَ مَلَكَ الْعَذَابِ فَقَالَ لَهُ يَا إِسْمَاعِيلُ أَنَا أَسَطَاطَائِيلُ مَلَكُ الْعَذَابِ وَجَّهَنِي إِلَيْكَ رَبُّ الْعِزَّةِ لِأُعَذِّبَ قَوْمَكَ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ إِنْ شِئْتَ فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ لَا حَاجَةَ لِي فِي ذَلِكَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ فَمَا حَاجَتُكَ يَا إِسْمَاعِيلُ فَقَالَ يَا رَبِّ إِنَّكَ أَخَذْتَ الْمِيثَاقَ لِنَفْسِكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ بِالنُّبُوَّةِ وَ لِأَوْصِيَائِهِ بِالْوَلَايَةِ وَ أَخْبَرْتَ خَيْرَ خَلْقِكَ بِمَا تَفْعَلُ أُمَّتُهُ بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (عليهما السلام) مِنْ بَعْدِ نَبِيِّهَا وَ إِنَّكَ وَعَدْتَ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) أَنْ تَكُرَّهُ إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى يَنْتَقِمَ بِنَفْسِهِ مِمَّنْ فَعَلَ ذَلِكَ بِهِ فَحَاجَتِي إِلَيْكَ يَا رَبِّ أَنْ تَكُرَّنِي إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى أَنْتَقِمَ مِمَّنْ فَعَلَ ذَلِكَ بِي كَمَا تَكُرُّ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) فَوَعَدَ اللَّهُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حِزْقِيلَ ذَلِكَ فَهُوَ يُكَرُّ مَعَ الْحُسَيْنِ ع 🔰ترجمه : معاوية العجلى نقل كرده كه گفت: محضر امام صادق عليه السّلام عرض كردم: اى پسر رسول خدا: خبر دهيد به من از اسماعيل كه حق تعالى در كتاب خودش از او ياد كرده و فرموده: وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا. آيا مقصود از او اسماعيل بن ابراهيم عليهما السّلام است چه آنكه مردم اين طور مى پندارند كه وى اسماعيل بن ابراهيم مى باشد. امام عليه السّلام فرمودند: اسماعيل پيش از حضرت ابراهيم از دنيا رفت و جناب ابراهيم عليه السّلام حجّت قائم حق تعالى و صاحب شريعت بود و مع ذلك اسماعيل با چنين موقعيتى به جانب چه كسانى مى توانست مبعوث باشد؟! راوى مى گويد: محضر مباركش عرض كردم: پس اسماعيل در آيه مذكور چه كسى است؟ حضرت فرمودند: وى اسماعيل بن حزقيل پيغمبر مى باشد كه خداوند متعال او را به جانب قومش مبعوث نمود و آنها وى را تكذيب كرده و كشتند و سپس پوست صورتش را كندند پس خداوند به ايشان غضب نمود و سطاطائيل را كه فرشته عذاب است بر او نازل كرد، فرشته عرضه داشت: اى اسماعيل من سطاطائيل بوده كه فرشته عذاب مى باشم پروردگار متعال من را نزد شما فرستاده تا قوم شما را به انواع عذاب‌ها معذّب نمايم و در صورتى كه نخواهى ايشان را به بلاها و گرفتارى‌ها مبتلا سازم. اسماعيل به او فرمود: به اين امر نياز و احتياجى ندارم. پس حق تعالى وحى فرستاد: اى اسماعيل حاجت تو چيست؟ عرض كرد: پروردگارا از بندگانت عهد و ميثاق گرفتى كه تو را ربّ و پروردگار دانسته و حضرت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را پيغمبر و اوصياء كرامش را ولىّ بدانند و به بهترين مخلوقاتت خبر دادى كه امّتش با حسين بن على عليهما السّلام بعد از پيامبر چه خواهند نمود و به حسين عليه السّلام وعده دادى كه به دنيا برگردانده مى شود تا خودش از آن قوم جفا كار انتقام بگيرد و حاجت من به تو اى پروردگارم آن است كه من را نيز به دنيا برگردانى تا انتقام خود را از ظالمين بگيرم همان طورى كهحسين عليه السّلام را به دنيا بازگردانيدى، پس حق تعالى به اسماعيل بن حزقيل وعده داد او را با حسين بن على سلام اللّه عليهما به دنيا برگرداند. 🌀روایت در کامل الزیارات است؛ در نقل دیگری پاسخ ایشان به آن ملک اینطور آمده: فَقَالَ لِي أُسْوَةٌ بِمَا يُصْنَعُ بِالْحُسَيْنِ ع 🔰 الْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ (عج) 🔻@alelm_almasboob