🔻ابن عيّاش مي‏گويد : از جمله توقيعاتي که به دست جناب شيخ ابو جعفر محمّد بن عثمان از رسيده براي است: أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُکَ بِمَعاني جَميعِ ما يَدْعُوکَ بِهِ وُلاةُ أَمْرِکَ، اَلْمَأْمُونُونَ عَلي سِرِّکَ، اَلْمُسْتَبْشِرُونَ بِأَمْرِکَ، اَلْواصِفُونَ لِقُدْرَتِکَ، اَلْمُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِکَ، أَسْأَلُکَ بِما نَطَقَ فيهِمْ مِنْ مَشِيَّتِکَ، فَجَعَلْتَهُمْ مَعادِنَ لِکَلِماتِکَ، وَأَرْکاناً لِتَوْحِيدِکَ وَآياتِکَ وَمَقاماتِکَ الَّتي لاتَعْطيلَ لَها في کُلِّ مَکانٍ يَعْرِفُکَ بِها مَنْ عَرَفَکَ، لا فَرْقَ بَيْنَکَ وَبَيْنَها إِلّا أَنَّهُمْ عِبادُکَ وَخَلْقُکَ، فَتْقُها وَرَتْقُها بِيَدِکَ، بَدْؤُها مِنْکَ وَعَوْدُها إِلَيْکَ، أَعْضادٌ وَأَشْهادٌ وَمُناةٌ وَأَذْوادٌ وَحَفَظَةٌ وَرُوَّادٌ، فَبِهِمْ مَلَأْتَ سَماءَکَ وَأَرْضَکَ حَتَّي ظَهَرَ أَنْ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ. فَبِذلِکَ أَسْأَلُکَ وَبِمَواقِعِ الْعِزِّ مِنْ رَحْمَتِکَ، وَبِمَقاماتِکَ وَعَلاماتِکَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْ تَزيدَني إيماناً وَتَثْبيتاً، يا باطِناً في ظُهُورِهِ وَظاهِراً في بُطُونِهِ وَمَکْنُونِهِ ، يا مُفَرِّقاً بَيْنَ النُّورِ وَالدَّيْجُورِ، يا مَوْصُوفاً بِغَيْرِ کُنْهٍ، وَمَعْرُوفاً بِغَيْرِ شِبْهٍ، حادَّ کُلِّ مَحْدُودٍ ، وَشاهِدَ کُلِّ مَشْهُودٍ، وَمُوجِدَ کُلِّ مَوْجُودٍ، وَمُحْصِيَ کُلِّ مَعْدُودٍ، وَفاقِدَ کُلِّ مَفْقُودٍ، لَيْسَ دُونَکَ مِنْ مَعْبُودٍ أَهْلَ الْکِبْرِياءِ وَالْجُودِ. يا مَنْ لايُکَيَّفُ بِکَيْفٍ، وَلايُؤَيَّنُ بِأَيْنٍ، يا مُحْتَجِباً عَنْ کُلِّ عَيْنٍ، يا دَيْمُومُ يا قَيُّومُ، وَعالِمَ کُلِّ مَعْلُومٍ، صَلِّ عَلي عِبادِکَ الْمُنْتَجَبينَ، وَبَشَرِکَ الْمُحْتَجِبينَ، وَمَلائِکَتِکَ الْمُقَرَّبينَ، وَالْبُهْمِ الصَّافّينَ الْحافّينَ. وَبارِکْ لَنا في شَهْرِنا هذَا الْمُرَجَّبِ الْمُکَرَّمِ، وَما بَعْدَهُ مِنَ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ، وَأَسْبِغْ عَلَيْنا فيهِ النِّعَمَ، وَأَجْزِلْ لَنا فيهِ الْقِسَمَ، وَأَبْرِرْ لَنا فيهِ الْقَسَمَ، بِاسْمِکَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَکْرَمِ الَّذي وَضَعْتَهُ عَلَي النَّهارِ فَأَضاءَ، وَعَلَي اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ، وَاغْفِرْ لَنا ما تَعْلَمُ مِنَّا وَما لانَعْلَمُ، وَاعْصِمْنا مِنَ الذُّنُوبِ خَيْرَ الْعِصَمِ، وَاکْفِنا کَوافِيَ قَدَرِکَ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِحُسْنِ نَظَرِکَ ، وَلاتَکِلْنا إِلي غَيْرِکَ، وَلاتَمْنَعْنا مِنْ خَيْرِکَ، وَبارِکْ لَنا فيما کَتَبْتَهُ لَنا مِنْ أَعْمارِنا، وَأَصْلِحْ لَنا خبيئَةَ أَسْرارِنا، وَأَعْطِنا مِنْکَ الْأَمانَ، وَاسْتَعْمِلْنا بِحُسْنِ الْإيمانِ، وَبَلِّغْنا شَهْرَ الصِّيامِ، وَما بَعْدَهُ مِنَ الْأَيَّامِ وَالْأَعْوامِ، يا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکْرامِ. 📚بحار الأنوار : ج 98 ص 398 صاحب «عمدة الزائر» در بيان اين دعاي شريف مي‏گويد : ولاة امر، يعني صاحبان امر که همان محمّد صلي الله عليه وآله وسلم و اهل بيت آن حضرت مي‏باشند، و آنها هستند که به اين صفات نيکو متّصف‏اند، و آنها داراي مقاماتي هستند که در هيچ جايي تعطيل بر آنها معنايي ندارد، زيرا وقتي آنها خداي را با چنين معاني والايي که در نزدشان هست بخوانند، يا به وسيله آنها دعا کنند، و در هر مکاني و به هر امري بخوانند، خداوند بدون معطّلي دعاي آنها را مستجاب مي‏کند. زيرا که مبدأ، فيض رساننده، و مورد هم قابل استجابت است، و به برکت آن‏ها فيض به دعا کننده مي‏رسد، بلکه به برکت آنها فيض به همه مخلوقات مي‏رسد، و اين همان سرّ و راز صلوات و درود فرستادن بر آنها و توسّل جستن به آنها در هر حاجتي است، زيرا کسي که بر آن‏ها درود فرستد دعاي او رد نمي‏شود. کانال "معارف" امام زمان سلام الله علیه http://eitaa.com/joinchat/3866755103C32c6614f49