(صفحه دوم) اللّٰهُمَّ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحىٰ مِنْ دِينِكَ، وَأَحْىِ بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ كِتَابِكَ، وَأَظْهِرْ بِهِ مَا غُيِّرَ مِنْ حُكْمِكَ، حَتَّىٰ يَعُودَ دِينُكَ بِهِ وَعَلَىٰ يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً خَالِصاً مُخْلَصاً، لَاشَكَّ فِيهِ، وَلَا شُبْهَةَ مَعَهُ، وَلَا بَاطِلَ عِنْدَهُ، وَلَا بِدْعَةَ لَدَيْهِ . اللّٰهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ كُلَّ ظُلْمَةٍ، وَهُدَّ بِرُكْنِهِ كُلَّ بِدْعَةٍ، وَاهْدِمْ بِعِزِّهِ كُلَّ ضَلالَةٍ، وَاقْصِمْ بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ، وَأَخْمِدْ بِسَيْفِهِ كُلَّ نارٍ، وَأَهْلِكْ بِعَدْلِهِ جَوْرَ كُلِّ جَائِرٍ، وَأَجْرِ حُكْمَهُ عَلَىٰ كُلِّ حُكْمٍ، وَأَذِلَّ بِسُلْطانِهِ كُلَّ سُلْطَانٍ؛ اللّٰهُمَّ أَذِلَّ كُلَّ مَنْ نَاوَاهُ، وَأَهْلِكْ كُلَّ مَنْ عَادَاهُ، وَامْكُرْ بِمَنْ كَادَهُ، وَاسْتَأْصِلْ مَنْ جَحَدَهُ حَقَّهُ، وَاسْتَهَانَ بِأَمْرِهِ، وَسَعَىٰ فِى إِطْفَاءِ نُورِهِ، وَأَرَادَ إِخْمَادَ ذِكْرِهِ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفىٰ، وَعَلِيٍّ الْمُرْتَضىٰ، وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ، وَالْحَسَنِ الرِّضا، وَالْحُسَيْنِ الْمُصَفَّىٰ، وَجَمِيعِ الْأَوْصِيَاءِ مَصَابِيحِ الدُّجَىٰ، وَأَعْلامِ الْهُدَىٰ، وَمَنَارِ التُّقَىٰ، وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ، وَالْحَبْلِ الْمَتِينِ، والصِّراطِ الْمُسْتَقِيمِ، وَصَلِّ عَلَىٰ وَ لِيِّكَ وَوُلَاةِ عَهْدِكَ، وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ، وَمُدَّ فِى أَعْمارِهِمْ، وَزِدْ فِى آجالِهِمْ، وَبَلِّغْهُمْ أَقْصَىٰ آمالِهِمْ دِيناً وَدُنْيا وَآخِرَةً، إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِْيرٌ.