دراسات - علی کامیاب
#تلخیص_و_تقریر ۱۷ اجتماع الامر و النهی / الاقوال والادلة / القول الاول المختار / استنتاج المختار من
۱۸ اجتماع الامر و النهی / الاقوال والادلة / القول الخامس / القول السادس / الدلیل الاول 5️⃣ القول الخامس : ما عن المیرزا القمی من الجواز - علی القول بکون الفرد مقدمة للطبیعی - ، لأن متعلق الحکم هو الطبائع ، وهی متعددة فلا اجتماع من ناحيتها فی الواحد و الفرد - أی المجمع فیما نحن فیه - مقدمةٌ لها ، فان قلنا بعدم الملازمة بین المقدمة وذیها حکماً ، فلا اجتماعَ من ناحیة الفرد ایضا ، لعدم الحکم له وان قلنا بها ، فحرمة المقدمة لایخلّ بوجوب ذیها - یعنی لا یصیر ذیها غیر مقدورة شرعا - فی صورة عدم الانحصار او معه بسوء الاختیار ↩️ وفیه أن الفرد عین الطبیعی ولایکون فی الخارج الا ماهية واحدة فیلزم الاجتماع فی شیء واحد وهو محال . 6️⃣ القول السادس وهو الجواز مطلقا و له دلیلان 🔶 الدلیل الاول : لو لم یجز اجتماع الامر و النهی لما وقع نظیره فی الشریعة والتالی باطل - کما فی العبادات المکروه - فالمقدم مثله - ای یجوز الاجتماع - بیان الملازمة لو لم يجدی تعدد الوجه فی امکان اجتماع الوجوب والحرمة لما جاز اجتماع الحکمین الاخرین حیث یوجد التضاد بین جمیع الاحکام الخمسة @alikamyab_derasat