#تلخیص_و_تقریر ۱۸
اجتماع الامر و النهی / الاقوال والادلة / القول الخامس / القول السادس / الدلیل الاول
5️⃣ القول الخامس :
ما عن المیرزا القمی من الجواز - علی القول بکون الفرد مقدمة للطبیعی - ،
لأن متعلق الحکم هو الطبائع ، وهی متعددة فلا اجتماع من ناحيتها فی الواحد
و الفرد - أی المجمع فیما نحن فیه - مقدمةٌ لها ،
فان قلنا بعدم الملازمة بین المقدمة وذیها حکماً ، فلا اجتماعَ من ناحیة الفرد ایضا ، لعدم الحکم له
وان قلنا بها ، فحرمة المقدمة لایخلّ بوجوب ذیها - یعنی لا یصیر ذیها غیر مقدورة شرعا - فی صورة عدم الانحصار او معه بسوء الاختیار
↩️ وفیه أن الفرد عین الطبیعی ولایکون فی الخارج الا ماهية واحدة فیلزم الاجتماع فی شیء واحد وهو محال .
6️⃣ القول السادس وهو الجواز مطلقا و له دلیلان
🔶 الدلیل الاول :
لو لم یجز اجتماع الامر و النهی لما وقع نظیره فی الشریعة
والتالی باطل - کما فی العبادات المکروه -
فالمقدم مثله - ای یجوز الاجتماع -
بیان الملازمة
لو لم يجدی تعدد الوجه فی امکان اجتماع الوجوب والحرمة لما جاز اجتماع الحکمین الاخرین
حیث یوجد التضاد بین جمیع الاحکام الخمسة
#کفایه_نواهی_018
#کفایه #نواهی #کفایه_نواهی #کفایه_اجتماع
#تلخیص_کفایه #تلخیص_اجتماع
#تلخیص_کفایه_نواهی
@alikamyab_derasat