كرده بود. به راستي آيا امام و كسي كه عليه او شوريده است، هر دو با هم در بهشتاند!؟
همچنين نقل شده است: «روزي كه آيه 53 سوره احزاب[10] نازل شد، طلحه در جمعي گفت: «حجاب امروزشان براي رسول خدا(صلي الله عليه و آله) چه فايدهاي دارد. او فردا ميميرد و من عايشه را به ازدواج خويش در ميآورم». وقتي پيامبر(صلي الله عليه و آله) اين سخن را شنيد، ناراحت و اذيت شد».[11] با توجه به آنچه گفته شد، چطور ميتوان عشره مبشره را در يك رده و همگي را اهل بهشت دانست؟
بنابراين حديث عشره مبشره، ساخته و پرداخته ذهن كساني است كه ميخواستند از قول پيامبر اكرم(صلي الله عليه و آله) براي خود فضايلي نقل كنند كه امام علي(عليه السلام) كه ميزان حق است، آن را به شدت رد كرد.
[1]. الاعتقاد و الهداية، بيهقي، ص332؛ مستدرك حاكم، ج3، ص498.
[2]. سند روايت اينگونه است: «حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مِسْمَارٍ المَرْوَزِي قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ يعْقُوبَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عبدالرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيدٍ، حَدَّثَهُ فِي نَفَرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ0 قَالَ: عَشَـرَةٌ فِي الجَنَّةِ: أبوبَكرٍ فِي الجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ وَعَلِي وَالزُّبَيرُ وَطَلْحَةُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَبُو عُبَيدَةَ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ». سنن الترمذي، ج5، ص648.
[3]. الكافئة في إبطال توبة الخاطئة، شيخ مفيد، صص24 و 25.
[4]. البرهان في تفسير القرآن، سيد هاشم بحراني، ج5، ص347؛ حلية الأولياء و طبقات الأصفياء، أحمد بن عبدالله ابونعيم اصفهاني، ج4، ص329.
[5]. غرر الأخبار، حسن بن احمد ديلمي، ص107.
[6]. كفاية الاثر، علي بن محمد خزاز رازي، ص181؛ إعتقادات الإمامية، شيخ صدوق، ص105.
[7]. شرح نهج البلاغه، ابن ابيالحديد، ج1، ص185.
[8]. مستدرك حاكم، ج3، ص419.
[9]. الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ابن عبدالبر، ج2، ص766.
[10]. (يا أَيهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيوتَ النَّبِي إِلاَّ أَنْ يؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طَعامٍ غَيرَ ناظِرينَ إِناهُ وَ لكِنْ إِذا دُعيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَ لا مُسْتَأْنِسينَ لِحَديثٍ إِنَّ ذلِكُمْ كانَ يؤْذِي النَّبِي فَيسْتَحْيي مِنْكُمْ وَ اللَّهُ لا يسْتَحْيي مِنَ الْحَقِّ وَ إِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَ قُلُوبِهِنَّ وَ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيماً).
[11]. الجامع لأحكام القرآن، محمد بن احمد قرطبي، ج14، ص228.
کانال بصیرت،پاسخ به شبهات و شایعات جهت عضویت
@Antishobhe 👈👈👈