كربلاء... لازلت كرباً وبلا ما لقي عندك ال المصطفى؟! كم على تربك لما صرعوا من دم سال، ومن دمع جرى؟! لم يذوقوا الماء حتى اجتمعوا بحدا السيف على ورد الردى تكسف الشمس شموسا ًمنهم لا تدانيها ضياء ً وعلى وتنوش الوحش من اجسادهم ارجل السبق، وايمان الندى ووجوهاً كالمصابيح، فمن قمر ٍ غاب ونجم قد هوى رائعة من روائع المراثي التي تفجر بها قلب السيد الشريف الرضي وقلمه النابض بحب الحسين( عليه السلام)، حزن واسف وتعداد لماسي اهل البيت الاطهار في فاجعة كربلاء، يعاتب ويتسأل من ذلك المكان وبتعجب وهو غير مصدق لما حصل، لم يذوقو الماء حتى ذاقوا حرارة القتل، كسفت شموسهم التي لا يدانيها احد بضيائها وعلوها، تنوش الوحوش تلك اجسادهم ، وهم بين قمر غاب ونجم قد هوى، تعتبر القصيدة من الشعر المشهور للشاعر وتداولت كثيراً على المنابر. اولین خودآموز مکالمه عربی ایتا http://eitaa.com/joinchat/3417505808Cb5105ea910