🔰أَخْبَرَنِي أَبُو اَلْحُسَيْنِ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ بْنِ حَيْوَةَ اَلْفَقِيهُ بِبَلخٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ اَلْهَرَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُهَاجِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى اَلْحُنَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عَنْ جَبْرَئِيلَ عَنِ اَللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ) قَالَ قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: 🔻مَنْ أَهَانَ وَلِيّاً لِي فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ، 🔹وَ مَا تَرَدَّدْتُ فِي شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ مِثْلَ مَا تَرَدَّدْتُ فِي قَبْضِ نَفْسِ اَلْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ اَلْمَوْتَ وَ أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ وَ لاَ بُدَّ لَهُ مِنْهُ، 🔸وَ مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِمِثْلِ أَدَاءِ مَا اِفْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، 💠 وَ لاَ يَزَالُ عَبْدِي يَتَنَفَّلُ لِي حَتَّى أُحِبَّهُ وَ مَتَى أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ لَهُ سَمْعاً وَ بَصَراً وَ يَداً وَ مُؤَيِّداً، إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ وَ إِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ، 📌 وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ يُرِيدُ اَلْبَابَ مِنَ اَلْعِبَادَةِ فَأَكُفُّهُ عَنْهُ لِئَلاَّ يَدْخُلَهُ عُجْبٌ فَيُفْسِدَهُ ذَلِكَ، 💎 وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لاَ يَصْلُحُ إِيمَانُهُ إِلاَّ بِالْفَقْرِ وَ لَوْ أَغْنَيْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لاَ يَصْلُحُ إِيمَانُهُ إِلاَّ بِالْغِنَاءِ وَ لَوْ أَفْقَرْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لاَ يَصْلُحُ إِيمَانُهُ إِلاَّ بِالسُّقْمِ وَ لَوْ صَحَّحْتُ جِسْمَهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لاَ يَصْلُحُ إِيمَانُهُ إِلاَّ بِالصِّحَّةِ وَ لَوْ أَسْقَمْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ، 🛎 إِنِّي أُدَبِّرُ عِبَادِي لِعِلْمِي بِقُلُوبِهِمْ فَإِنِّي عَلِيمٌ خَبِيرٌ. 📜التوحيد، ج ۱، ص ۳۹۸ @Arshiv_Gholam