کانال مداحی باسبک عاشقان حضرت زینب(س)
وَانْتَهَکتْ حُرْمَةَ الْأِسْلامِ، فَنِعْمَ الصَّابِرُ الْمُجاهِدُ الْمُحامِى النَّاصِرُ، وَالْأَخُ الدَّافِعُ عَنْ اَخيهِ، الْمُجيبُ اِلى طاعَةِ رَبِّهِ، الرَّاغِبُ فيما زَهِدَ فيهِ غَيرُهُ، مِنَ الثَّوابِ الْجَزيلِ، وَالثَّنآءِ الْجَميلِ، وَاَ لْحَقَک اللَّهُ بِدَرَجَةِ آبآئِک فى جَنَّاتِ النَّعيمِ، اَللّهُمَّ اِنّى تَعَرَّضْتُ لِزِيارَةِ اَوْلِيآئِک، رَغْبَةً فى ثَوابِک، وَرَجآءً لِمَغْفِرَتِک وَجَزيلِ اِحْسانِک، فَاَسْئَلُک اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرينَ، وَاَنْ تَجْعَلَ رِزْقى بِهِمْ دآرّاً، وَعَيشى بِهِمْ قآرّاً، وَزِيارَتى بِهِمْ مَقْبُولَةً، وَحَيوتى بِهِمْ طَيبَةً، وَاَدْرِجْنى اِدْراجَ الْمُکرَمينَ، وَاجْعَلْنى مِمَّنْ ينْقَلِبُ مِنْ زِيارَةِ مَشاهِدِ اَحِبَّآئِک مُفْلِحاً مُنْجِحاً، قَدِ اسْتَوْجَبَ غُفْرانَ الذُّنُوبِ، وَسَتْرَ الْعُيوبِ، وَکشْفَ الْکرُوبِ، اِنَّک اَهْلُ التَّقْوى وَاَهْلُ الْمَغْفِرَةِ. 6 و چون خواهید وداع کنید آن حضرت را پس برید به نزد قبر شريف و بگویید اين را که در روايت اَبُوحمزه ثمالى است و علماء نيز ذکر کرده اند: اَسْتَوْدِعُک اللَّهَ وَاَسْتَرْعيک وَاَقْرَءُ عَلَيک اَلسَّلامَ، آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَبِکتابِهِ وَبِما جاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، اَللّهُمَ فَاکتُبْنا مَعَ الشَّاهِدينَ، اَللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتى قَبْرَ ابْنِ اَخى رَسُولِک، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ، وَارْزُقْنى زِيارَتَهُ اَبَداً ما اَبْقَيتَنى، وَاحْشُرْنى مَعَهُ وَمَعَ آبآئِهِ فِى الجِنانِ، وَعَرِّفْ بَينى وَبَينَهُ وَبَينَ رَسُولِک وَاَوْلِيآئِک، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَتَوَفَّنى عَلَى الْأيمانِ بِک، وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِک، وَالْوِلايةِ لِعَلىِّ بْنِ اَبيطالِبٍ، وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ عَلَيهِمُ السَّلامُ، وَالْبَرآئَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَاِنّى قَدْ رَضيتُ يا رَبّى بِذلِک، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ. 7