🟣 [المجالس للمفيد ] ، بِالْإِسْنَادِ عَنِ اِبْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ أَخْبَرَنِي اِبْنُ إِسْحَاقَ اَلْخُرَاسَانِيُّ صَاحِبٌ كَانَ لَنَا قَالَ كَانَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ: لاَ تَرْتَابُوا فَتَشُكُّوا فَتَكْفُرُوا وَ لاَ تُرَخِّصُوا لِأَنْفُسِكُمْ فَتَذْهَبُوا وَ لاَ تُدَاهِنُوا فِي اَلْحَقِّ 📚 بحار ج ۶۶، ص ۳۹۸ ✅️ ابو اسحاق خراسانى گويد :امير المؤمنين(عليه السّلام)مى‌فرمود:مقدّمات شك را فراهم نكنيد كه به شك مى‌افتيد،و شك نكنيد كه به كفر مى‌گرائيد،و به خودتان رخصت ندهيد كه سست مى‌شويد،و در راه حقّ‌ سستى نكنيد كه زيان مى‌بينيد.دور انديشى آن است كه دانائى پيدا كنيد،و از نشانه‌هاى دانائى آن است كه مغرور نشويد. خيرخواه‌ترين شما از براى خودش كسى است 🟣 قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : يَا أَخَا جُعْفٍ إِنَّ اَلْإِيمَانَ أَفْضَلُ مِنَ اَلْإِسْلاَمِ وَ إِنَّ اَلْيَقِينَ أَفْضَلُ مِنَ اَلْإِيمَانِ وَ مَا مِنْ شَيْءٍ أَعَزَّ مِنَ اَلْيَقِينِ . 📚 الکافي ج ۲، ص ۵۱ 🟣 ، [معاني الأخبار] ...جَبرئيلُ عليه السلام ـ لَمّا سألَهُ النّبيُّ صلى الله عليه و آله عنِ التَّوكُّلِ علَى اللّه ِ ـ : العِلمُ بأنّ المَخلوقَ لا يَضُرُّ و لا يَنفَعُ ، و لا يُعطي و لا يَمنَعُ ، و استِعمالُ اليَأسِ مِن الخَلقِ ، فإذا كانَ العَبدُ كذلكَ لَم يَعمَلْ لأحَدٍ سِوَى اللّه ِ ، و لَم يَرْجُ و لَم يَخَفْ سِوَى اللّه ِ ، و لَم يَطمَعْ في أحَدٍ سِوَى اللّه ِ ، فهذا هُو التَّوكُّلُ .حديث جبرئيل عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال پيامبر صلى الله عليه و آله از او درباره توكّل بر خداوند متعال ـ فرمود : دانستن اين مطلب كه مخلوق نه زيانى مى زند و نه سودى مى رساند، نه مى دهد و نه جلوگيرى مى كند، و چشم اميد بركندن از خلق. هرگاه بنده چنين باشد، ديگر براى احدى جز خداوند كار نمى كند و اميد و بيمش از كسى جز خداوند نيست و چشم طمع به هيچ كس جز خدا ندارد. اين است توكّل. 🟣فِي كِتَابِ مَعَانِي اَلْأَخْبَارِ أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ...جَاءَ جَبْرَئِيلُ إِلَى اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالَ لَهُ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: يَا جَبْرَئِيلُ مَا اَلتَّوَكُّلُ؟ فَقَالَ: اَلْعِلْمُ بِأَنَّ اَلْمَخْلُوقَ لاَ يَضُرُّ وَ لاَ يَنْفَعُ وَ لاَ يُعْطِي وَ لاَ يَمْنَعُ، وَ اِسْتِعْمَالُ اَلْيَأْسِ مِنَ اَلْخَلْقِ ، فَإِذَا كَانَ اَلْعَبْدُ كَذَلِكَ لَمْ يَعْمَلْ لِأَحَدٍ سِوَى اَللَّهِ وَ لَمْ يَرْجُ وَ لَمْ يَخَفْ سِوَى اَللَّهِ، وَ لَمْ يَطْمَعْ فِي أَحَدٍ سِوَى اَللَّهِ؛ فَهَذَا اَلتَّوَكُّلُ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة . تفسير نور الثقلين ج ۵، ص ۳۵۸ عنوان باب: الجزء الخامس > سورة الطلاق > [سورة الطلاق (۶۵): الآیات ۱ الی ۳]