يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنااَ نّا لَكِ اَوْلِيآءُ وَمُصَدِّقُونَ، وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ، صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَاَتي بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْئَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ اِلاّ اَ لْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَ نّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ. اُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ، اَ نّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاكِ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكِ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكِ، اَ نَا يا مَوْلاتي بِكِ وَبِاَبيكِ وَبَعْلِكِ وَالاَْئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكِ مُوقِنٌ وَبِوِلايَتِهِمْ مُؤْمِنٌ، وَلِطاعَتِهِمْ مُلْتَزِمٌ، اَشْهَدُ اَنَّ الدّينَ دينُهُمْ، وَالْحُكْمَ حُكْمُهُمْ،