☘🍇☘🍇☘🍇☘🍇☘🍇 بخش سوم 🌼 ادامه ی خطبه ١ (يذكر فيها ابتداء خلق السّماء و الارض و خلق آدم (عليه السلام)): 💠٣- خلق العالم أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَ ابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلَا رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا وَ لَا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا وَ لَا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا وَ لَا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِيهَا أَحَالَ الْأَشْيَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَ لَأَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَ غَرَّزَ غَرَائِزَهَا وَ أَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِيطاً بِحُدُودِهَا وَ انْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَ أَحْنَائِهَا ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الْأَجْوَاءِ وَ شَقَّ الْأَرْجَاءِ وَ سَكَائِكَ الْهَوَاءِ فَأَجْرَى فِيهَا مَاءً مُتَلَاطِماً تَيَّارُهُ مُتَرَاكِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ وَ الزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ وَ سَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ وَ قَرَنَهَا إِلَى حَدِّهِ الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِهَا فَتِيقٌ وَ الْمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِيقٌ ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِيحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا وَ أَدَامَ مُرَبَّهَا وَ أَعْصَفَ مَجْرَاهَا وَ أَبْعَدَ مَنْشَأَهَا فَأَمَرَهَا بِتَصْفِيقِ الْمَاءِ الزَّخَّارِ وَ إِثَارَةِ مَوْجِ الْبِحَارِ فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ السِّقَاءِ وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَهَا بِالْفَضَاءِ تَرُدُّ أَوَّلَهُ إِلَى آخِرِهِ وَ سَاجِيَهُ إِلَى مَائِرِهِ حَتَّى عَبَّ عُبَابُهُ وَ رَمَى بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ فَرَفَعَهُ فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَ جَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ جَعَلَ سُفْلَاهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً وَ عُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ سَمْكاً مَرْفُوعاً بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُهَا وَ لَا دِسَارٍ يَنْظِمُهَا ثُمَّ زَيَّنَهَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ وَ ضِيَاءِ الثَّوَاقِبِ وَ أَجْرَى فِيهَا سِرَاجاً مُسْتَطِيراً وَ قَمَراً مُنِيراً فِي فَلَكٍ دَائِرٍ وَ سَقْفٍ سَائِرٍ وَ رَقِيمٍ مَائِرٍ. 💠 ٣- آفرينش جهان خلقت را آغاز كرد، و موجودات را بيافريد، بدون نياز به فكر و انديشه اى، يا استفاده از تجربه اى، بى آن كه حركتى ايجاد كند، و يا تصميمى مضطرب در او راه داشته باشد. براى پديد آمدن موجودات، وقت مناسبى قرار داد، و موجودات گوناگون را هماهنگ كرد، و در هر كدام، غريزه خاصّ خودش را قرار داد، و غرائز را همراه آنان گردانيد. خدا پيش از آن كه موجودات را بيافريند، از تمام جزئيّات و جوانب آنها آگاهى داشت، و حدود و پايان آنها را مى دانست، ﻭ ﺍﺯ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﺩﺭﻭﻥ ﻭ ﺑﻴﺮﻭﻥ ﭘﺪﻳﺪﻩ‏ﻫﺎ, ﺁﺷﻨﺎ ﺑﻮﺩ. ﺳﭙﺲ ﺧﺪﺍﻱ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﻓﻀﺎ ﺭﺍ ﺷﻜﺎﻓﺖ, ﻭ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺁﻥ ﺭﺍ ﺑﺎﺯ ﻛﺮﺩ, ﻭ ﻫﻮﺍﻱ ﺑﻪ ﺁﺳﻤﺎﻥ ﻭ ﺯﻣﻴﻦ ﺭﺍﻩ ﻳﺎﻓﺘﻪ ﺭﺍ ﺁﻓﺮﻳﺪ, ﻭ ﺩﺭ ﺁﻥ ﺁﺑﻲ ﺭﻭﺍﻥ ﺳﺎﺧﺖ, ﺁﺑﻲ ﻛﻪ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﻣﺘﻼﻃﻢ ﺁﻥ ﺷﻜﻨﻨﺪﻩ ﺑﻮﺩ, ﻛﻪ ﻳﻜﻲ ﺑﺮ ﺩﻳﮕﺮﻱ ﻣﻲ‏ﻧﺸﺴﺖ, ﺁﺏ ﺭﺍ ﺑﺮ ﺑﺎﺩﻱ ﻃﻮﻓﺎﻧﻲ ﻭ ﺷﻜﻨﻨﺪﻩ ﻧﻬﺎﺩ, ﻭ ﺑﺎﺩ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺑﺎﺯ ﮔﺮﺩﺍﻧﺪﻥ ﺁﻥ ﻓﺮﻣﺎﻥ ﺩﺍﺩ, ﻭ ﺑﻪ ﻧﮕﻬﺪﺍﺭﻱ ﺁﺏ ﻣﺴﻠﻂ ﺳﺎﺧﺖ, ﻭ ﺣﺪ ﻭ ﻣﺮﺯ ﺁﻥ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺧﻮﺑﻲ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻓﺮﻣﻮﺩ. ﻓﻀﺎ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺯﻳﺮ ﺗﻨﺪ ﺑﺎﺩ ﻭ ﺁﺏ ﺭﺍ ﺑﺮ ﺑﺎﻻﻱ ﺁﻥ ﺩﺭ ﺣﺮﻛﺖ ﺑﻮﺩ. ﺳﭙﺲ ﺧﺪﺍﻱ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻃﻮﻓﺎﻧﻲ ﺑﺮ ﺍﻧﮕﻴﺨﺖ ﻛﻪ ﺁﺏ ﺭﺍ ﻣﺘﻼﻃﻢ ﺳﺎﺧﺖ ﻭ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﺁﺏ ﺭﺍ ﭘﻲ ﺩﺭ ﭘﻲ ﺩﺭ ﻫﻢ ﻛﻮﺑﻴﺪ. ﻃﻮﻓﺎﻥ ﺑﻪ ﺷﺪﺕ ﻭﺯﻳﺪ, ﻭ ﺍﺯ ﻧﻘﻄﻪ‏ﺍﻱ ﺩﻭﺭ ﺩﻭﺑﺎﺭﻩ ﺁﻏﺎﺯ ﺷﺪ. ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﻃﻮﻓﺎﻥ ﺍﻣﺮ ﻛﺮﺩ ﺗﺎ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﺩﺭﻳﺎﻫﺎ ﺭﺍ ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﺭﻭﺍﻥ ﻛﻨﺪ ﻭ ﺑﺮ ﻫﻢ ﻛﻮﺑﺪ ﻭ ﺑﺎ ﻫﻤﺎﻥ ﺷﺪﺕ ﻛﻪ ﺩﺭ ﻓﻀﺎ ﻭﺯﻳﺪﻥ ﺩﺍﺷﺖ, ﺑﺮ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﺁﺏ‏ﻫﺎ ﺣﻤﻠﻪ‏ﻭﺭ ﮔﺮﺩﺩ ﺍﺯ ﺍﻭﻝ ﺁﻥ ﺑﺮ ﻣﻲ‏ﺩﺍﺷﺖ ﻭ ﺑﻪ ﺁﺧﺮﺵ ﻣﻲ‏ﺭﻳﺨﺖ, ﻭ ﺁﺏ‏ﻫﺎﻱ ﺳﺎﻛﻦ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﺳﺮﻛﺶ ﺑﺮ ﮔﺮﺩﺍﻧﺪ. ﺗﺎ ﺁﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﺁﺏ‏ﻫﺎ ﺭﻭﻱ ﻫﻢ ﻗﺮﺍﺭ ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ, ﻭ ﭼﻮﻥ ﻗﻠﻪ‏ﻫﺎﻱ ﺑﻠﻨﺪ ﻛﻮﻩ‏ﻫﺎ ﺑﺎﻻ ﺁﻣﺪﻧﺪ. ﺍﻣﻮﺍﺝ ﺗﻨﺪ ﻛﻒ‏ﻫﺎﻱ ﺑﺮ ﺁﻣﺪﻩ ﺍﺯ ﺁﺏ‏ﻫﺎ ﺭﺍ ﺩﺭ ﻫﻮﺍﻱ ﺑﺎﺯ, ﻭ ﻓﻀﺎﻱ ﮔﺴﺘﺮﺩﻩ ﺑﺎﻻ ﺑﺮﺩ, ﻛﻪ ﺍﺯ ﺁﻥ ﻫﻔﺖ ﺁﺳﻤﺎﻥ ﺭﺍ ﭘﺪﻳﺪ ﺁﻭﺭﺩ. ﺁﺳﻤﺎﻥ ﭘﺎﻳﻴﻦ ﺭﺍ ﭼﻮﻥ ﻣﻮﺝ ﻣﻬﺎﺭ ﺷﺪﻩ, ﻭ ﺁﺳﻤﺎﻥ‏ﻫﺎﻱ ﺑﺎﻻ ﺭﺍ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺳﻘﻔﻲ ﺍﺳﺘﻮﺍﺭ ﻭ ﺑﻠﻨﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﺩﺍﺩ, ﺑﻲ ﺁﻥ ﻛﻪ ﻧﻴﺎﺯﻣﻨﺪ ﺑﻪ ﺳﺘﻮﻧﻲ ﺑﺎﺷﺪ ﻳﺎ ﻣﻴﺦ‏ﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺁﻧﻬﺎ ﺭﺍ ﺍﺳﺘﻮﺍﺭ ﻛﻨﺪ. ﺁﻧﮕﺎﻩ ﻓﻀﺎﻱ ﺁﺳﻤﺎﻥ ﭘﺎﻳﻴﻦ ﺭﺍ ﺑﻪ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﻧﻮﺭ ﺳﺘﺎﺭﮔﺎﻥ ﺩﺭﺧﺸﻨﺪﻩ ﺯﻳﻨﺖ ﺑﺨﺸﻴﺪ ﻭ ﺩﺭ ﺁﻥ ﭼﺮﺍﻏﻲ ﺭﻭﺷﻨﺎﻳﻲ ﺑﺨﺶ (ﺧﻮﺭﺷﻴﺪ), ﻭ ﻣﺎﻫﻲ ﺩﺭﺧﺸﺎﻥ, ﺑﻪ ﺣﺮﻛﺖ ﺩﺭ ﺁﻭﺭﺩ ﻛﻪ ﻫﻤﻮﺍﺭﻩ ﺩﺭ ﻣﺪﺍﺭ ﻓﻠﻜﻲ ﮔﺮﺩﻧﺪﻩ ﻭ ﺑﺮ ﻗﺮﺍﺭ, ﻭ ﺳﻘﻔﻲ ﻣﺘﺤﺮﻙ, ﻭ ﺻﻔﺤﻪ‏ﺍﻱ ﺑﻲ ﻗﺮﺍﺭ, ﺑﻪ ﮔﺮﺩﺵ ﺧﻮﺩ ﺍﺩﺍﻣﻪ ﺩﻫﻨﺪ . https://eitaa.com/beytalheidar 🌹هیات یاعلی کاشان🌹