آرشیوقرانومفاتیح.بالباقیاتوالصالحات
اللهُمَّ وَ أَوْجِبْ لِی مِنْکَ الْمَغْفِرَةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الرِّزْقَ الْوَاسِعَ الطَّیِّبَ النَّافِعَ کَمَا أَوْجَبْتَ لِمَنْ أَتَى نَبِیَّکَ مُحَمَّدا صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ هُوَ حَیٌّ فَأَقَرَّ لَهُ بِذُنُوبِهِ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُ رَسُولُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ فَغَفَرْتَ لَهُ بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ اللهُمَّ وَ قَدْ أَمَّلْتُکَ وَ رَجَوْتُکَ وَ قُمْتُ بَیْنَ یَدَیْکَ وَ رَغِبْتُ إِلَیْکَ عَمَّنْ سِوَاکَ وَ قَدْ أَمَّلْتُ جَزِیلَ ثَوَابِکَ وَ إِنِّی لَمُقِرٌّ [مُقِرٌّ] غَیْرُ مُنْکِرٍ وَ تَائِبٌ إِلَیْکَ مِمَّا اقْتَرَفْتُ وَ عَائِذٌ بِکَ فِی هَذَا الْمَقَامِ مِمَّا قَدَّمْتُ مِنَ الْأَعْمَالِ الَّتِی تَقَدَّمْتَ إِلَیَّ فِیهَا وَ نَهَیْتَنِی عَنْهَا وَ أَوْعَدْتَ عَلَیْهَا الْعِقَابَ وَ أَعُوذُ بِکَرَمِ وَجْهِکَ أَنْ تُقِیمَنِی مَقَامَ الْخِزْیِ وَ الذُّلِّ یَوْمَ تُهْتَکُ فِیهِ الْأَسْتَارُ وَ تَبْدُو فِیهِ الْأَسْرَارُ وَ الْفَضَائِحُ وَ تَرْعَدُ فِیهِ الْفَرَائِصُ یَوْمَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ یَوْمَ الْآفِکَةِ یَوْمَ الْآزِفَةِ یَوْمَ التَّغَابُنِ یَوْمَ الْفَصْلِ یَوْمَ الْجَزَاءِ یَوْما کَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِینَ أَلْفَ سَنَةٍ یَوْمَ النَّفْخَةِ یَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ یَوْمَ النَّشْرِ یَوْمَ الْعَرْضِ یَوْمَ یَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِینَ یَوْمَ یَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِیهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِیهِ وَ صَاحِبَتِهِ وَ بَنِیهِ یَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ وَ أَکْنَافُ السَّمَاءِ یَوْمَ تَأْتِی کُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا یَوْمَ یُرَدُّونَ إِلَى اللهِ فَیُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا یَوْمَ لا یُغْنِی مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَیْئا و لا هُمْ یُنْصَرُونَ اِلّا مَنْ رَحِمَ اللهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ یَوْمَ یُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَیْبِ وَ الشَّهَادَةِ یَوْمَ یُرَدُّونَ إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ یَوْمَ یَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعا کَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ یُوفِضُونَ وَ کَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ مُهْطِعِینَ إِلَى الدَّاعِ إِلَى اللهِ یَوْمَ الْوَاقِعَةِ یَوْمَ تُرَجُّ الْأَرْضُ رَجّا یَوْمَ تَکُونُ السَّمَاءُ کَالْمُهْلِ وَ تَکُونُ الْجِبَالُ کَالْعِهْنِ وَ لا یُسْأَلُ حَمِیمٌ حَمِیما یَوْمَ الشَّاهِدِ وَ الْمَشْهُودِ یَوْمَ تَکُونُ الْمَلائِکَةُ صَفّا صَفّا اللهُمَّ ارْحَمْ مَوْقِفِی فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ بِمَوْقِفِی فِی هَذَا الْیَوْمِ وَ لا تُخْزِنِی فِی ذَلِکَ الْمَوْقِفِ [الْیَوْمِ] بِمَا جَنَیْتُ عَلَى نَفْسِی وَ اجْعَلْ یَا رَبِّ فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ مَعَ أَوْلِیَائِکَ مُنْطَلَقِی وَ فِی زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ عَلَیْهِمُ السَّلامُ مَحْشَرِی وَ اجْعَلْ حَوْضَهُ مَوْرِدِی وَ فِی الْغُرِّ الْکِرَامِ مَصْدَرِی وَ أَعْطِنِی کِتَابِی بِیَمِینِی حَتَّى أَفُوزَ بِحَسَنَاتِی وَ تُبَیِّضَ بِهِ وَجْهِی وَ تُیَسِّرَ بِهِ حِسَابِی وَ تُرَجِّحَ بِهِ مِیزَانِی وَ أَمْضِیَ مَعَ الْفَائِزِینَ مِنْ عِبَادِکَ الصَّالِحِینَ إِلَى رِضْوَانِکَ وَ جِنَانِکَ إِلَهَ الْعَالَمِینَ اللهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ مِنْ أَنْ تَفْضَحَنِی فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ بَیْنَ یَدَیِ الْخَلائِقِ بِجَرِیرَتِی أَوْ أَنْ أَلْقَى الْخِزْیَ وَ النَّدَامَةَ بِخَطِیئَتِی أَوْ أَنْ تُظْهِرَ فِیهِ سَیِّئَاتِی عَلَى حَسَنَاتِی أَوْ أَنْ تُنَوِّهَ بَیْنَ الْخَلائِقِ بِاسْمِی یَا کَرِیمُ یَا کَرِیمُ الْعَفْوَ الْعَفْوَ السَّتْرَ السَّتْرَ اللهُمَّ وَ أَعُوذُ بِکَ مِنْ أَنْ یَکُونَ فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ فِی مَوَاقِفِ الْأَشْرَارِ مَوْقِفِی أَوْ فِی مَقَامِ الْأَشْقِیَاءِ مَقَامِی وَ إِذَا مَیَّزْتَ بَیْنَ خَلْقِکَ فَسُقْتَ کُلا بِأَعْمَالِهِمْ زُمَرا إِلَى مَنَازِلِهِمْ فَسُقْنِی بِرَحْمَتِکَ فِی عِبَادِکَ الصَّالِحِینَ وَ فِی زُمْرَةِ أَوْلِیَائِکَ الْمُتَّقِینَ إِلَى جَنَّاتِکَ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ ⚪️ص۳⚪️