💠زیارت حضرت صاحب الامر علیه السلام 💠 ♻️زیارت دوم امان زمان عج الله ❇️به نقل از کتاب‌های معتبر علما و آن اینکه بر درِ حرم آن حضرت بایست و بگو: ✨السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللّٰهِ وَخَلِيفَةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَصِيَّ الْأَوْصِياءِ الْماضِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حافِظَ أَسْرَارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللّٰهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْأَنْوَارِ الزَّاهِرَةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْأَعْلامِ الْباهِرَةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْعِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بابَ اللّٰهِ الَّذِي لَايُؤْتىٰ إِلّا مِنْهُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَبِيلَ اللّٰهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبىٰ‌وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهىٰ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللّٰهِ الَّذِي لَايُطْفَأُ، ✨ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللّٰهِ الَّتِي لَاتَخْفىٰ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللّٰهِ عَلَىٰ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَالسَّماءِ؛ السَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللّٰهُ وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتِي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقَها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلَىٰ مَنْ مَضَىٰ وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ، وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ، وَأَعْدَاءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَفاتِقُ كُلِّ رَتْقٍ، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِلٍ، رَضِيتُكَ يَا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيَّاً وَمُرْشِداً لَا أَبْتَغِي بِكَ بَدَلاً، وَلَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثَّابِتُ الَّذِي لَا عَيْبَ فِيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللّٰهِ فِيكَ حَقُّ، لَاأَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الْأَمَدِ، وَلَا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لِأَيَّامِكَ، وَأَنْتَ الشَّافِعُ الَّذِي لَا تُنازَعُ، وَالْوَلِيُّ الَّذِي لَاتُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللّٰهُ لِنُصْرَةِ الدِّينِ، وَ إِعْزَازِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ؛ أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الْأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الْأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوَِلايَتِكَ، وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ، قُبِلَتْ أَعْمالُهُ، وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ، وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ، وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وَِلايَتِكَ، وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ، وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللّٰهُ عَلَىٰ مَِنْخَرِهِ فِي النَّارِ وَلَمْ يَقْبَلِ اللّٰهُ لَهُ عَمَلاً، وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللّٰهَ وَأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ بِهَذَا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ، وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشَّاهِدُ عَلَىٰ ذٰلِكَ، وَهُوَ عَهْدِي إِلَيْكَ وَمِيثاقِي لَدَيْكَ إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدِّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقِينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذٰلِكَ أَمَرَنِي رَبُّ الْعالَمِينَ، فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الْأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فِيكَ إِلّا يَقِيناً، وَلَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَ لِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقَّعاً وَمُنْتَظَراً وَ لِجِهادِي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقَّباً؛ فَأَبْذُلُ نَفْسِي وَمالِي وَوَلَدِي وَأَهْلِي وَجَمِيعَ مَا خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيَّامَكَ الزَّاهِرَةَ، وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ، فَها أَنَا ذَا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ أَرْجُو بِهِ الشَّهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنِّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَبِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ إِلَى اللّٰهِ تَعالىٰ، وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ يَجْعَلَ لِي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ، وَرَجْعَةً فِي أَيَّامِكَ، لِأَبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي، وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدَائِكَ فُؤَادِي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِى زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النَّادِمِينَ، الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ؛ وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلَىٰ شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبِي، وَسَتْرَ عُيُوبِي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلِي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يَا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقِيقِ أَمَلِهِ، وَاسْأَلِ اللّٰهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ،