فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوَِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَ لِيِّكَ مَا وَعَدْتَهُ؛ اللّٰهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلَىٰ عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التَّامَّةَ، وَمُغَيَّبَكَ فِي أَرْضِكَ، الْخائِفَ الْمُتَرَقَِّبَ . اللّٰهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، اللّٰهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الْأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ، وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ . اللّٰهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَاهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اللّٰهُمَّ امْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً إِنَّكَ سَمِيعٌ مُجِيبٌ . السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللّٰهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلَىٰ حَرَمِكَ، صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ آبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ. ▫️آنگاه نزد سرداب غیبت آن حضرت برو و بین دو در بایست و درها را با دست خود بگیر و صدا را در سینه رفت و برگشت بده، همانند کسی که اجازه وارد شدن می‌خواهد و «بِسْمِ اللّٰه الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ» بگو و به آرامی و با حضور قلب پایین برو و در فضای سرداب دو رکعت نماز بخوان، سپس بگو: ✨اللّٰهُ أَكْبَرُ اللّٰهُ أَكْبَرُ اللّٰهُ أَكْبَرُ، لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَاللّٰهُ أَكْبَرُ وَ لِلّٰهِ الْحَمْدُ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدانا لِهَذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ، وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النَّاصِبِينَ، وَلَا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلَا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ . السَّلامُ عَلَىٰ وَلِيِّ اللّٰهِ وَابْنِ أَوْلِيائِهِ، السَّلامُ عَلَى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللّٰهِ وَبَوارِ أَعْدائِهِ، السَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذِي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللّٰهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَيَاةِ حَتَّىٰ يُظْهِرَ عَلَىٰ يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ اللّٰهَ اصْطَفَاكَ صَغِيراً، وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبِيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ حَتّىٰ تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطَّاغُوتَ؛ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ خُدَّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلَىٰ غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ، وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزِيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اللّٰهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلَىٰ مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِرِيهِ . اللّٰهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً، فَاجْعَلْ سِلاحِي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَ إِنْ حالَ بَيْنِي وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَىٰ عِبادِكَ حَتْماً، وَأَقْدَرْتَ بِهِ عَلَىٰ خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْنِي عِنْدَ خُرُوجِهِ ظاهِراً مِنْ حُفْرَتِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي حَتَّىٰ أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي الصَّفِّ الَّذِي أَثْنَيْتَ عَلَىٰ أَهْلِهِ فِي كِتابِكَ فَقُلْتَ: ﴿كَأَنَّهُمْ بُنْيٰانٌ مَرْصُوصٌ﴾. اللّٰهُمَّ طالَ الانْتِظارُ، وَشَمِتَ مِنَّا الْفُجَّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اللّٰهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَ لِيِّكَ الْمَيْمُون فِي حَياتِنا وَبَعْدَ الْمَنُونِ؛ اللّٰهُمَّ إِنِّي أَدِينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هٰذِهِ الْبُقْعَةِ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يَا صاحِبَ الزَّمانِ، قَطَعْتُ فِي وُصْلَتِكَ الْخُلَّانَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الْأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْرِي عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفِيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبِّي وَ إِلَىٰ آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفِيقِ لِي، وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلَيَّ، وَسَوْقِ الْإِحْسانِ إِلَيَّ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ، وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنِّي مَا دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِنِي مَا لَمْ أَ نْطِقْ بِهِ فِي دُعائِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ.