هدایت شده از جوشن صغیر
🔴قسمت اول از دعای مرزداران صحیفه سجادیه: اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ حَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ وَ أَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ وَ أَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ‏ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ كَثِّرْ عِدَّتَهُمْ وَ اشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ وَ احْرُسْ حَوْزَتَهُمْ وَ امْنَعْ حَوْمَتَهُمْ وَ أَلِّفْ جَمْعَهُمْ‏ وَ دَبِّرْ أَمْرَهُمْ وَ وَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ وَ تَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مُؤَنِهِمْ وَ اعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ وَ أَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ وَ الْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ وَ عَلِّمْهُمْ مَا لاَ يَعْلَمُونَ وَ بَصِّرْهُمْ مَا لاَ يُبْصِرُونَ‏   اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقَائِهِمُ الْعَدُوَّ ذِكْرَ دُنْيَاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ   وَ امْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ وَ اجْعَلِ الْجَنَّةَ نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ‏ وَ لَوِّحْ مِنْهَا لِأَبْصَارِهِمْ مَا أَعْدَدْتَ فِيهَا مِنْ مَسَاكِنِ الْخُلْدِ وَ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ وَ الْحُورِ الْحِسَانِ‏ وَ الْأَنْهَارِ الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ الْأَشْرِبَةِ وَ الْأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ الثَّمَرِ حَتَّى لاَ يَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالْإِدْبَارِ وَ لاَ يُحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفِرَارٍ اَللَّهُمَّ افْلُلْ بِذَلِكَ عَدُوَّهُمْ وَ اقْلِمْ عَنْهُمْ أَظْفَارَهُمْ وَ فَرِّقْ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ أَسْلِحَتِهِمْ وَ اخْلَعْ وَثَائِقَ أَفْئِدَتِهِمْ‏ وَ بَاعِدْ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ أَزْوِدَتِهِمْ وَ حَيِّرْهُمْ فِي سُبُلِهِمْ وَ ضَلِّلْهُمْ عَنْ وَجْهِهِمْ وَ اقْطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ وَ انْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ وَ امْلَأْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ وَ اقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنِ الْبَسْطِ وَ اخْزِمْ أَلْسِنَتَهُمْ عَنِ النُّطْقِ‏ وَ شَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ وَ نَكِّلْ بِهِمْ مَنْ وَرَاءَهُمْ وَ اقْطَعْ بِخِزْيِهِمْ أَطْمَاعَ مَنْ بَعْدَهُمْ‏ اَللَّهُمَّ عَقِّمْ أَرْحَامَ نِسَائِهِمْ وَ يَبِّسْ أَصْلاَبَ رِجَالِهِمْ وَ اقْطَعْ نَسْلَ دَوَابِّهِمْ وَ أَنْعَامِهِمْ‏ لاَ تَأْذَنْ لِسَمَائِهِمْ فِي قَطْرٍ وَ لاَ لِأَرْضِهِمْ فِي نَبَاتٍ‏ اَللَّهُمَّ وَ قَوِّ بِذَلِكَ مِحَالَ أَهْلِ الْإِسْلاَمِ وَ حَصِّنْ بِهِ دِيَارَهُمْ وَ ثَمِّرْ بِهِ أَمْوَالَهُمْ‏ وَ فَرِّغْهُمْ عَنْ مُحَارَبَتِهِمْ لِعِبَادَتِكَ وَ عَنْ مُنَابَذَتِهِمْ لِلْخَلْوَةِ بِكَ حَتَّى لاَ يُعْبَدَ فِي بِقَاعِ الْأَرْضِ غَيْرُكَ وَ لاَ تُعَفَّرَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ جَبْهَةٌ دُونَكَ‏   اَللَّهُمَّ اغْزُ بِكُلِّ نَاحِيَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَنْ بِإِزَائِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‏ وَ أَمْدِدْهُمْ بِمَلاَئِكَةٍ مِنْ عِنْدِكَ مُرْدِفِينَ حَتَّى يَكْشِفُوهُمْ إِلَى مُنْقَطَعِ التُّرَابِ قَتْلاً فِي أَرْضِكَ وَ أَسْراً أَوْ يُقِرُّوا بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ‏   اَللَّهُمَّ وَ اعْمُمْ بِذَلِكَ أَعْدَاءَكَ فِي أَقْطَارِ الْبِلاَدِ مِنَ الْهِنْدِ وَ الرُّومِ وَ التُّرْكِ وَ الْخَزَرِ وَ الْحَبَشِ وَ النُّوبَةِ وَ الزَّنْجِ‏   وَ السَّقَالِبَةِ وَ الدَّيَالِمَةِ وَ سَائِرِ أُمَمِ الشِّرْكِ الَّذِينَ تَخْفَى أَسْمَاؤُهُمْ وَ صِفَاتُهُمْ وَ قَدْ أَحْصَيْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ وَ أَشْرَفْتَ عَلَيْهِمْ بِقُدْرَتِكَ‏ اَللَّهُمَّ اشْغَلِ الْمُشْرِكِينَ بِالْمُشْرِكِينَ عَنْ تَنَاوُلِ أَطْرَافِ الْمُسْلِمِينَ‏ وَ خُذْهُمْ بِالنَّقْصِ عَنْ تَنَقُّصِهِمْ وَ ثَبِّطْهُمْ بِالْفُرْقَةِ عَنِ الاِحْتِشَادِ عَلَيْهِمْ‏ اَللَّهُمَّ وَ امْزُجْ مِيَاهَهُمْ بِالْوَبَاءِ وَ أَطْعِمَتَهُمْ بِالْأَدْوَاءِ وَ ارْمِ بِلاَدَهُمْ بِالْخُسُوفِ‏ وَ أَلِحَّ عَلَيْهَا بِالْقُذُوفِ وَ افْرَعْهَا بِالْمُحُولِ وَ اجْعَلْ مِيَرَهُمْ فِي أَحَصِّ أَرْضِكَ وَ أَبْعَدِهَا عَنْهُمْ‏   وَ امْنَعْ حُصُونَهَا مِنْهُمْ أَصِبْهُمْ بِالْجُوعِ الْمُقِيمِ وَ السُّقْمِ الْأَلِيمِ‏   اَللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا غَازٍ غَزَاهُمْ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ أَوْ مُجَاهِدٍ جَاهَدَهُمْ مِنْ أَتْبَاعِ سُنَّتِكَ‏ لِيَكُونَ دِينُكَ الْأَعْلَى وَ حِزْبُكَ الْأَقْوَى وَ حَظُّكَ الْأَوْفَى فَلَقِّهِ الْيُسْرَ وَ هَيِّئْ لَهُ الْأَمْرَ وَ تَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ‏ وَ تَخَيَّرْ لَهُ الْأَصْحَابَ وَ اسْتَقْوِ لَهُ الظَّهْرَ وَ أَسْبِغْ عَلَيْهِ فِي النَّفَقَةِ وَ مَتِّعْهُ بِالنَّشَاطِ وَ أَطْفِ عَنْهُ حَرَارَةَ الشَّوْقِ وَ أَجِرْهُ مِنْ غَمِّ الْوَحْشَةِ وَ أَنْسِهِ ذِكْرَ الْأَهْلِ وَ الْوَلَدِ