هدایت شده از جوشن صغیر
🔴قسمت دوم از دعای مرزداران صحیفه سجادیه 👇🏻 وَ أْثُرْ لَهُ حُسْنَ النِّيَّةِ وَ تَوَلَّهُ بِالْعَافِيَةِ وَ أَصْحِبْهُ السَّلاَمَةَ وَ أَعْفِهِ مِنَ الْجُبْنِ وَ أَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ   وَ ارْزُقْهُ الشِّدَّةَ وَ أَيِّدْهُ بِالنُّصْرَةِ وَ عَلِّمْهُ السِّيَرَ وَ السُّنَنَ وَ سَدِّدْهُ فِي الْحُكْمِ‏ وَ اعْزِلْ عَنْهُ الرِّيَاءَ وَ خَلِّصْهُ مِنَ السُّمْعَةِ وَ اجْعَلْ فِكْرَهُ وَ ذِكْرَهُ وَ ظَعْنَهُ وَ إِقَامَتَهُ فِيكَ وَ لَكَ‏   فَإِذَا صَافَّ عَدُوَّكَ وَ عَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِي عَيْنِهِ وَ صَغِّرْ شَأْنَهُمْ فِي قَلْبِهِ وَ أَدِلْ لَهُ مِنْهُمْ وَ لاَ تُدِلْهُمْ مِنْهُ‏   فَإِنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ وَ قَضَيْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ فَبَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ‏ وَ بَعْدَ أَنْ يَجْهَدَ بِهِمُ الْأَسْرُ وَ بَعْدَ أَنْ تَأْمَنَ أَطْرَافُ الْمُسْلِمِينَ وَ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ عَدُوُّكَ مُدْبِرِينَ‏   اَللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ خَلَفَ غَازِياً أَوْ مُرَابِطاً فِي دَارِهِ أَوْ تَعَهَّدَ خَالِفِيهِ فِي غَيْبَتِهِ أَوْ أَعَانَهُ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِهِ‏ أَوْ أَمَدَّهُ بِعِتَادٍ أَوْ شَحَذَهُ عَلَى جِهَادٍ أَوْ أَتْبَعَهُ فِي وَجْهِهِ دَعْوَةً أَوْ رَعَى لَهُ مِنْ وَرَائِهِ حُرْمَةً   فَآجِرْ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَزْناً بِوَزْنٍ وَ مِثْلاً بِمِثْلٍ وَ عَوِّضْهُ مِنْ فِعْلِهِ عِوَضاً حَاضِراً يَتَعَجَّلُ بِهِ نَفْعَ مَا قَدَّمَ وَ سُرُورَ مَا أَتَى بِهِ‏   إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ بِهِ الْوَقْتُ إِلَى مَا أَجْرَيْتَ لَهُ مِنْ فَضْلِكَ وَ أَعْدَدْتَ لَهُ مِنْ كَرَامَتِكَ‏ اَللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ الْإِسْلاَمِ وَ أَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ الشِّرْكِ عَلَيْهِمْ فَنَوَى غَزْوًى أَوْ هَمَّ بِجِهَادٍ فَقَعَدَ بِهِ ضَعْفٌ‏   أَوْ أَبْطَأَتْ بِهِ فَاقَةٌ أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ حَادِثٌ أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرَادَتِهِ مَانِعٌ‏ فَاكْتُبِ اسْمَهُ فِي الْعَابِدِينَ وَ أَوْجِبْ لَهُ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِينَ وَ اجْعَلْهُ فِي نِظَامِ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ‏ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً عَالِيَةً عَلَى الصَّلَوَاتِ مُشْرِفَةً فَوْقَ التَّحِيَّاتِ‏ صَلاَةً لاَ يَنْتَهِي أَمَدُهَا وَ لاَ يَنْقَطِعُ عَدَدُهَا كَأَتَمِّ مَا مَضَى مِنْ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ‏   إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ