⏹ محوریت اندیشه « الاسلام هو الحکومة » در تفکر سیاسی امام خمینی رحمة الله علیه ✍️ زیرساخت تشکیل تمدن اسلامی با محوریت ولایت و امامت شیعی در قالب ولایت فقیه در عصر غیبت و چکیده فقه سیاسی امام خمینی رحمة الله علیه در قالب جملات زیر متجلی شده است که نقطه کانونی آن عبارت « ... الإسلام هو الحكومة بشؤونها ... » است: «... وكيف كان: بعد ما علم بالضرورة ومرّت الإشارة إليه: من أنّ‌ في الإسلام نظاماً وحكومة بجميع شؤونها ، لا يبقى شكّ‌ في أنّ‌ الفقيه لا يكون حصناً للإسلام - كسور البلد له - إلّابأن يكون حافظاً لجميع الشؤون؛ من بسط العدالة، وإجراء الحدود، وسدّ الثغور، وأخذ الأخاريج و الضرائب، وصرفها في مصالح المسلمين، ونصب الولاة في الأصقاع، وإلّا فصرف الأحكام ليس بإسلام. بل يمكن أن يقال: الإسلام هو الحكومة بشؤونها، والأحكام قوانين الإسلام، و هي شأن من شؤونها، بل الأحكام مطلوبات بالعرض، واُمور آلية لإجرائها وبسط العدالة. فكون الفقيه حصناً للإسلام كحصن سور المدينة لها، لا معنى له إلّاكونه والياً، له نحو ما لرسول اللّٰه وللأئمّة صلوات اللّٰه عليهم أجمعين من الولاية على جميع الاُمور السلطانية. وعن أمير المؤمنين عليه السلام: «الجنود بإذن اللّٰه حصون الرعية...» إلى أن قال: «وليس تقوم الرعية إلّابهم» . فكما لا تقوم الرعية إلّابالجنود، فكذلك لا يقوم الإسلام إلّابالفقهاء الذين هم حصون الإسلام، وقيام الإسلام هو إجراء جميع أحكامه، ولا يمكن إلّا بالوالي الذي هو حصن.» 📚کتاب البیع (امام خمینی)، جلد: ۲، صفحه: ۶۷۲ ✅ بر این اساس تمامی قوانین و مقرارت اسلامی، ابزارهای فقیه مبسوط الید برای رسیدن به مقاصد والای اسلامی و ایجاد عدالت در جامعه اسلامی است. 《یادداشت های فقهی _ اجتهادی》 🆔 @Ijtihad_Jurisprudence