📌نزول سوره توحید و شش آیه ابتدائی سوره حدید برای آخر الزمان
🔰علامه طهرانی
❇️روايت وارده بر آنكه در آخر الزّمان قومٌ متعمقون فأنزل الله سورة التّوحيد و الحديد
◽️شيخ كُلَينى ، از محمّد بن يحيى ، از أحمد بن محمّد، از حسين بن سعيد، از نَضر بن سُوَيْد، از عاصم بن حميد روايت كرده است كه او گفت:
◽️سُئل عَلِىُّ بن الحسين عليهما السّلام عن التَّوحيد.
◽️فقال: إنَّ الله عَزّ وَ جلَّ عَلِمَ أنَّه يَكُونُ فى آخرِ الزَّمانِ أقوامٌ مُتَعَمِّقُونَ؛ فَأنزَلَ اللهُ تَعَالَى «قل هو الله أحد» و الآياتِ مِن سُورة الحديد، إلى قوله : «و هو عليم بذات الصدور» فَمَن رَامَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ.
◽️آخر الزَّمان ، زمان رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم است ؛ و آن حضرت را پيامبر آخر الزمان گويند و سورۀ قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ، اَللّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ؛ با شش آيۀ اوّل از سورۀ حديد:
◽️سَبَّحَ لِلّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَ اللّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ * يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ.
◽️آياتى است كه از صريحترين آيات در وحدت أقدس حقّ به وحدت حقّۀ حقيقيّه و صِرفۀ اوست .
◽️و حضرت سجّاد عليه السّلام در اين گفتار خود مىرساند كه : امّتهاى سالفه تاب و توانِ ادراك اين نوع از توحيد را نداشتهاند؛ و چون به بركت رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم افرادى متعمّق در سلوك توحيد در آخر الزّمان به وجود مىآيند؛ خداوند اين باب را براى آنها مفتوح نمود؛ و اين آيات را فرو فرستاد.
🌀صدر المتألّهين مىگويد: وقتى من به اين حديث رسيدم گريه كردم
📚توحید علمی و عینی. ص 335-336
#خداشناسی #توحید
https://eitaa.com/erfanvamanaviyat