🎙علامه طباطبایی 💢- و في العيون، بإسناده عن الريان بن الصلت عن الرضا (ع): في حديثه مع المأمون و العلماء في الفرق بين العترة و الأمة، و فضل العترة على الأمة، و فيه قالت العلماء: هل فسر الله الاصطفاء في كتابه‌؟ فقال الرضا (ع):فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موضعا - و ذكر المواضع من القرآن، و قال فيها: و أما الثالثة حين ميز الله الطاهرين من خلقه، و أمر نبيه بالمباهلة بهم في آية الابتهال فقال عز و جل- فَمَنْ‌ حَاجَّكَ‌ فِيهِ‌ مِنْ‌ بَعْدِ ما جاءَكَ‌ مِنَ‌ الْعِلْمِ‌ - فَقُلْ‌ تَعالَوْا نَدْعُ‌ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ‌ - وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ‌ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ‌ ، قالت العلماء: عنى به نفسه، قال أبو الحسن: غلطتم إنما عنى به علي بن أبي طالب، و مما يدل على ذلك قول النبي: لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي - يعني علي بن أبي طالب، و عنى بالأبناء الحسن و الحسين، و عنى بالنساء فاطمة - فهذه خصوصية لا يتقدمهم فيها أحد، و فضل لا يلحقهم فيه بشر، و شرف لا يسبقهم إليه خلق إذ جعل نفس علي كنفسه ، الحديث. 📚المیزان. جلد سوم‌. ص 203 https://eitaa.com/erfanvamanaviyat