📝 مطلب پنجاه و یکم
باب الأرض
قد أعطاه الله تعالى منها أرضاً شرّفها بخصوصيات على الأرضين ، كما سيجيء في باب الاحترام لمدفنه ، وقد جعل له صفات الأرض ، وخصوصياتها كلّها فنقول :
الأرض فيها معدن الجواهر والذهب والفضة ، والحسين (عليه السّلام) معدن القصور من اللؤلؤ والياقوت والذهب والفضة .
الأرض قد أنبث الله تعالى فيها من كلّ زوج بهيج للناس ، والحسين (عليه السّلام) قد أنبت له كلّ فرد بهيج ممتاز لا ينال بغيره ، كما سيظهر في العنوان الآتي .
الأرض قد جعلها الله تعالى للناس مهاداً وكفاتاً ، أي المنازل ، يستقرّون عليها أياماً أحياءً وأمواتاً ، والحسين (عليه السّلام) قد جعله الله للاستقرار الدائم مهداً ومهاداً ، وجعل مدفنه المبارك كفاتاً لشيعته أحياءً وأمواتاً .