جنتك غيرخزايا و لانادمين فقد رضينا الثواب وآمنا العقاب واطمأنت بنا الدار في جنات تجري من تحتها الأنهار علي سرر متقابلين لايمسهم فيهانصب و لايمسهم فيهالغوب و ماهم منها بمخرجين بمنك وطولك وجودك وفضلك وعافيتك وكرمك ياأرحم الراحمين ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة وقنا عذاب النار 2⃣أللهم يا من لايرغب في الجزاء و يا من لايندم علي العطاء و يا من لايكافئ عبيده علي السواء منتك [هبتك ]ابتداء وعطيتك [ وعفوك ]تفضل وعقوبتك عدل وقضاؤك خير[خيرة] إن أعطيت لم تشب عطائك بمن و إن منعت لم يكن منعك بتعد[تعديا]تشكر من شكرك و أنت ألهمته شكرك وتكافئ من حمدك و أنت علمته حمدك وتستر علي من لوشئت فضحته وتجود علي من لوأردت منعته وكلاهما أهل منك للفضيحة والمنع غيرأنك بنيت أفعالك علي التفضل وأجريت قدرتك علي التجاوز وتلقيت من عصاك بالحلم وأمهلت من قصد نفسه بالظلم تستنظرهم [تستطردهم ]بأناتك إلي الإنابة وتترك معاجلتهم إلي التوبة لكي لايهلك عليك هالكهم و لا[ ولئلا]يشقي بنعمتك[بنقمتك ]شقيهم إلا عن طول الإعذار و بعدترادف الحجة عليه كرما من فعلك [عفوك ] ياكريم وعائدة من عطفك [عفوك ] ياحليم أنت ألذي فتحت لعبادك بابا إلي عفوك وسميته التوبة وجعلت علي ذلك الباب دليلا من رحمتك [وحيك ]لئلا يضلوا عنه فقلت تبارك اسمك تُوبُوا إِلَي اللّهِ تَوبَةً نَصُوحاً عَسي رَبّكُم أَن يُكَفّرَ عَنكُم سَيّئاتِكُم وَ يُدخِلَكُم جَنّاتٍ تجَريِ مِن تَحتِهَا الأَنهارُ يَومَ لا يخُزيِ اللّهُ النّبِيّ وَ الّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُم يَسعي بَينَ أَيدِيهِم وَ بِأَيمانِهِم يَقُولُونَ رَبّنا أَتمِم لَنا نُورَنا وَ اغفِر لَنا إِنّكَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌفما عذر من [أغفل دخول ذلك المنزل بعدفتح الباب وإقامة الدليل ]أغفل عن دخول ذلك الباب ياسيدي بعدفتحه وإقامة الدليل عليه و أنت ألذي زدت في السوم علي نفسك لعبادك تريد ربحهم في متاجرتك [متاجرهم لك ] وفوزهم بزيادتك [بالوفادة عليك والزيادة منك فقلت تبارك اسمك وتعاليت ]فقلت مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشرُ أَمثالِها وَ مَن جاءَ بِالسّيّئَةِ فَلا يُجزي إِلّا مِثلَها ثم قلت مَثَلُ الّذِينَ يُنفِقُونَ أَموالَهُم فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبّةٍ أَنبَتَت سَبعَ سَنابِلَ فِي كُلّ سُنبُلَةٍ مِائَةُ حَبّةٍ وَ اللّهُ يُضاعِفُ لِمَن يَشاءُ و قلت مَن ذَا ألّذِي يُقرِضُ اللّهَ قَرضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضعافاً كَثِيرَةً و ماأنزلت من نظائرهن في القرآن [ من تضاعف الحسنات ] و أنت ألذي دللتهم بقولك ألذي من غيبك وترغيبك ألذي فيه من حظهم [حظهم ] علي ما لوسترته عنهم لم تدركه أبصارهم و لم تعه أسماعهم و لم تلحقه أوهامهم فقلت تبارك اسمك وتعاليت فاَذكرُوُنيِ أَذكُركُم وَ اشكُرُوا لِي وَ لا تَكفُرُونِ و قلت لَئِن شَكَرتُم لَأَزِيدَنّكُم وَ لَئِن كَفَرتُم إِنّ عذَابيِ لَشَدِيدٌ و قلت ادعوُنيِ أَستَجِب لَكُم إِنّ الّذِينَ يَستَكبِرُونَ عَن عبِادتَيِ سَيَدخُلُونَ جَهَنّمَ داخِرِينَ[فسميت دعائك عبادة وتركه استكبارا وتوعدت علي تركه دخول جهنم داخرين فذكروك ] و قلت مَن ذَا ألّذِي يُقرِضُ اللّهَ قَرضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُفذكروك [بمنك ] وشكروك بفضلك ودعوك [بأمرك ] ودعوك وتصدقوا لك طلبا لمزيدك و فيهاكانت نجاتهم من غضبك وفوزهم برضاك و لودل مخلوق مخلوقا من نفسه علي مثل ألذي دللت عليه عبادك منك كان محمودا فلك الحمد ماوجد في حمدك مذهب و مابقي للحمد لفظ تحمد به ومعني ينصرف إليه يا من تحمد إلي عباده بالإحسان والفضل وعاملهم [غمرهم ]بالمن والطول ماأفشي فينا نعمتك وأسبغ علينا منتك وأخصنا ببرك هديتنا لدينك ألذي اصطفيت وملتك التي ارتضيت وسبيلك ألذي سهلت وبصرتنا مايوجب الزلفة لديك والوصول إلي كرامتك أللهم و أنت جعلت من صفايا تلك الوظائف وخصائص تلك الفروض شهر رمضان ألذي اختصصته من سائر الشهور وتخيرته من جميع الأزمنة والدهور وآثرته علي جميع الأوقات بما أنزلت فيه من القرآن وفرضت فيه من الصيام [ ورغبت فيه من القيام ] وأجللت فيه من ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ثم آثرتنا به علي سائر الأمم واصطفيتنا بفضله دون أهل الملل [الأديان ]فصمنا بأمرك نهاره وقمنا بعونك ليله متعرضين بصيامه وقيامه لماعرضتنا له من رحمتك وسببتنا[نسبتنا][ندبتنا][نستبتنا] [نسبتنا] إليه من مثوبتك و أنت الملي ء بما رغب فيه إليك الجواد بما سئلت من فضلك القريب إلي من حاول قربك و قدأقام فينا هذا الشهر مقام حمد وصحبنا صحبة السرور[صحبة سرور][صحبة مبرورة] وأربحنا أفضل الأرباح العالمين ثم قدفارقنا عندتمام وقته وانقطاع مدته ووفاء عدده فنحن مودعوه وداع من عزفراقه علينا وغمنا وأوحشنا[أوحش ]انصرافه عنا[فهمنا] ولزمنا له الذمام المحفوظ والحرمة المرعية والحق المقضي فنحن قائلون السلام عليك ياشهر الله الأكبر[الأكرم ] و ياعيد أوليائه الأعظم السلام عليك ياأكرم مصحوب من الأوقات و ياخير شهر في الأيام والساعات