اَلْأَعْلَى بِرَحْمَتِكَ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ جَنِّبْنَا اَلْإِلْحَادَ فِي تَوْحِيدِكَ ، وَ اَلْتَّقْصِيرَ فِي تَمْجِيدِكَ، وَ اَلشَّكَّ فِي دِينِكَ، وَ اَلْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ، وَ اَلْإِغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ، وَ اَلاِنْخِدَاعَ لِعَدُوِّكَ اَلشَّيْطَانِ اَلرَّجِيمِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِذَا كَانَ لَكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي شَهْرِنَا هَذَا رِقَابٌ يُعْتِقُهَا عَفْوُكَ، أَوْ يَهَبُهَا صَفْحُكَ فَاجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْكَ اَلرِّقَابِ، وَ اِجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا مِنْ خَيْرِ أَهْلٍ وَ أَصْحَابٍ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اِمْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ اِمِّحَاقِ هِلاَلِهِ، وَ اِسْلَخْ عَنَّا تَبِعَاتِنَا مَعَ اِنْسِلاَخِ أَيَّامِهِ حَتَّى يَنْقَضِيَ عَنَّا وَ قَدْ صَفَّيْتَنَا فِيهِ مِنَ اَلْخَطِيئَاتِ، وَ أَخْلَصْتَنَا فِيهِ مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِنْ مِلْنَا فِيهِ فَعَدِّلْنَا، وَ إِنْ زُغْنَا فِيهِ فَقَوِّمْنَا ، وَ إِنِ اِشْتَمَلَ عَلَيْنَا عَدُوُّكَ اَلشَّيْطَانُ فَاسْتَنْقِذْنَا مِنْهُ. اَللَّهُمَّ اِشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إِيَّاكَ، وَ زَيِّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا لَكَ، وَ أَعِنَّا فِي نَهَارِهِ عَلَى صِيَامِهِ، وَ فِي لَيْلِهِ عَلَى اَلصَّلاَةِ وَ اَلتَّضَرُّعِ إِلَيْكَ، وَ اَلْخُشُوعِ لَكَ، وَ اَلذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتَّى لاَ يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَةٍ، وَ لاَ لَيْلُهُ بِتَفْرِيطٍ. اَللَّهُمَّ وَ اِجْعَلْنَا فِي سَائِرِ اَلشُّهُورِ وَ اَلْأَيَّامِ كَذَلِكَ مَا عَمَّرْتَنَا، وَ اِجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ اَلصَّالِحِينَ اَلَّذِينَ يَرِثُونَ اَلْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ ، وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ، أَنَّهُمْ إِلىٰ رَبِّهِمْ رٰاجِعُونَ ، وَ مِنَ اَلَّذِينَ يُسٰارِعُونَ فِي اَلْخَيْرٰاتِ وَ هُمْ لَهٰا سٰابِقُونَ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ كُلِّ أَوَانٍ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ، وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالْأَضْعَافِ اَلَّتِي لاَ يُحْصِيهَا غَيْرُكَ، إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ .