📖اللّهُمَّ انَّ هذا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي انْزَلْتَ فيهِ الْقُرْآنَ، هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ. يا رَبِّ أَعُوذُ بِكَ فيهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، وَمِنْ مَكْرِهِ وَحِيَلِهِ، وَخِداعِهِ وَحَبائِلِهِ، وَجُنُودِهِ وَخَيْلِهِ، وَرَجِلِهِ [۳] وَوَساوِسِهِ، وَمِنَ الضَّلالِ بَعْدَ الْهُدى، وَمِنَ الْكُفْرِ بَعْدَ الإِيمانِ، وَمِنَ النِّفاقِ وَالرِّياءِ وَالْجِناياتِ، وَمِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ. اللّهُمَّ وَارْزُقْنِي صِيامَهُ وَقِيامَهُ، وَالْعَمَلَ فيهِ بِطاعَتِكَ، وَطاعَةِ رَسُولِكَ وَاولِي الأَمْرِ، عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ، وَما قَرُبَ مِنْكَ، وَجَنِّبْنِي مَعاصِيكَ، وَارْزُقْنِي فيهِ التَّوْبَةَ وَالإِنابَةَ وَالإِجابَةَ. وَاعِذْنِي فيهِ مِنَ الْغَيْبَةِ وَالْكَسَلِ وَالْفَشَلِ، وَاسْتَجِبْ لِي فيهِ الدُّعاءَ، وَأَصِحَ لِي فيهِ جِسْمِي وَعَقْلِي، [۱] وَفَرِّغْنِي فيهِ لِطاعَتِكَ وَما قَرُبَ مِنْكَ، يا كَرِيمُ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى اهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ، وَكَذلِكَ فَافْعَلْ بِنا يا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ. البحار ۹۷: ۳۴۳.