📖 اللّهُمَّ انِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْمِسْكِينِ الْمُسْتَكِينِ، وَأَبْتَغِي الَيْكَ ابْتِغاءَ الْبائِسِ الْفَقِيرِ، وَأَتَضَرَّعُ الَيْكَ تَضَرُّعَ الضَّعِيفِ الضَّرِيرِ، وَابْتَهِلُ الَيْكَ ابْتِهالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ. وَأَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ نَفْسُهُ، وَذَلَّتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَرَغَمَ لَكَ انْفَهُ وَعَفَّرَ [۱] لَكَ وَجْهَهُ، وَسَقَطَتْ لَكَ ناصِيَتُهُ، وَهَمَلَتْ [۲] لَكَ دُمُوعُهُ، وَاضْمَحَلَّتْ عَنْهُ حِيلَتُهُ، وَانْقَطَعَتْ عَنْهُ حُجَّتُهُ، وَضَعُفَتْ عَنْهُ قُوَّتُهُ، وَاشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَعَظُمَتْ نِدامَتُهُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمِ الْمُضْطَرَّ الَيْكَ الْمُحْتاجَ الى رَحْمَتِكَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ. يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِكافَّةِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَاعْطِنِي فِي مَجْلِسِي هذا فَكاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَاوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الْمُفَضَّلِ، وَاعْطِنِي مِنْ خَزائِنِكَ، وَبارِكْ لِي فِي اهْلِي وَمالِي وَجَمِيعِ ما رَزَقْتَنِي. وَارْزُقْنِي الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فِي عامِي هذا فِي اوْسَعِ السَّعَةِ وَاسْبَغِ النَّفَقَةِ، وَاجْعَلْ ذلِكَ مَبْرُوراً مَقْبُولاً خالِصاً لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ. ثُمَّ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فِي كُلِّ عامٍ ما ابْقَيْتَنِي وَادْرِرْ [۳] عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ فِي سَعَةٍ مِنْ فَضْلِكَ وَزِيادَةٍ مِنْ رَحْمَتِكَ وَتَمامٍ مِنْ نِعْمَتِكَ وَكَمالٍ مِنْ مُعافاتِكَ. يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ، اكْفِنِي مَؤُونَةَ نَفْسِي وَاهْلِي وَعِيالِي وَمَؤُونَةَ مَنْ يُؤْذِينِي وَتِجارَتِي [۴] وَغُرَمائِي وَجَمِيعِ ما أُحاذِرُ، وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ خَلْقِكَ اجْمَعِينَ، وَاكْفِنِي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ، وَشَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ، وَشَرَّ الصَّواعِقِ وَالْبَرَدِ، وَشَرَّ كُلِّ دابَّةٍ انْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها، انَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ. يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَهَبْ لِي حَقَّكَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَهَبْ لِي حَقَّكَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَهَبْ لِي حَقَّكَ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبارِكْ لِي فِيما آتَيْتَنِي وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً انَّكَ انْتَ الْوَهَّابُ، وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى اهْلِ بَيْتِهِ وَسَلَّمَ - وتدعو وتسأل حوائجك.