«اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ، قَضَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ الرَّحْمَةَ، وَ دَلَلْتَنِي وَ أَنْتَ الصَّادِقُ الْبَارُّ، يَدَاكَ مَبْسُوطَتَانِ تُنْفِقُ كَيْفَ تَشَاءُ، لَا يَلْحَفُكَ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُكَ نَائِلٌ وَ لَا يَزِيدُكَ كَثْرَةُ السُّؤَالِ إلَّا عَطَاءً وَ جُوداً، أَسْأَلُكَ قَلْباً وَجِلًا مِنْ مَخَافَتِكَ، أُدْرِكُ بِهِ جَنَّةَ رِضْوَانِكَ، وَ أَمْضِي بِهِ فِي سَبِيلِ مَنْ أَحْبَبْتَ، وَ أَرْضَاكَ عَمَلَهُ وَ أَرْضَيْتَهُ فِي ثَوَابِكَ حَتَّى تُبْلِغَنِي بِذَلِكَ ثِقَةَ الْمُؤْمِنِينَ بِكَ وَ أَمَانَ الْخَائِفِينَ مِنْكَ، اللَّهُمَّ وَ مَا أَعْطَيْتَنِي مِنْ عَطَاءٍ فَاجْعَلْهُ شُغُلًا فِيمَا تُحِبُّ، وَ مَا زَوَيْتَ عَنِّي فَاجْعَلْهُ فَرَاغاً لِي فِيمَا تُحِبُّ، اللَّهُمَّ إنَّكَ قَصَمْتَ الْجَبَابِرَةَ بِجَبَرُوتِكَ وَ بَسَطْتَ كَنَفَكَ عَلَى الْخَلَائِقِ، وَ أَقْسَمْتَ أَنَّكَ حَيٌّ قَيُّومٌ، وَ كَذَلِكَ أَنْتَ تَنْقَطِعُ حِيَلُ الْمُبْطِلِينَ وَ مَكْرُهُمْ دُونَكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِي مُوَالَاةَ مَنْ وَالَيْتَ وَ مُعَادَاةَ مَنْ عَادَيْتَ وَ حُبّاً لِمَنْ أَحْبَبْتَ وَ بُغْضاً لِمَنْ أَبْغَضْتَ، حَتَّى لَا أُوَالِيَ لَكَ عَدُوّاً وَ لَا أُعَادِيَ لَكَ وَلِيّاً، أَشْكُو إلَيْكَ يَا رَبِّ خَطِيئَةً أَغْشَتْ بَصَرِي، وَ أَظَلَّتْ عَلَى قَلْبِي، وَ فِي طَرِيقِ الْخَاطِئِينَ صَرَعَتْنِي، فَهَذِهِ يَدِي رَهِينَةٌ فِي وَثَاقِكَ بِمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي، وَ هَذِهِ رِجْلِي مُوثَقَةٌ فِي حِبَالِكَ بِاكْتِسَابِي، فَلَوْ كَانَ هَرَبِي إلَى جَبَلٍ يُلْجِئُنِي أَوْ مَفَازَةٍ تُوَارِينِي أَوْ بَحْرٍ يُنْجِينِي لَكُنْتُ الْعَائِذَ بِكَ مِنْ ذُنُوبِي، أَسْتَعِيذُكَ عِيَاذَةَ مَهْمُومٍ كَئِيبٍ حَزِينٍ يَرْقُبُ نَارَ السَّمُومِ، اللَّهُمَّ يَا مُجَلِّيَ عَظَائِمِ الْأُمُورِ جَلِّ عَنِّي هَمَّةَ الْهُمُومِ، وَ أَجِرْنِي مِنْ نَارٍ تَقْصِمُ عِظَامِي وَ تُحْرِقُ أَحْشَائِي وَ تَفْرُقُ قُوَايَ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي صَبْرَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اجْعَلْنِي أَنْتَظِرُ أَمْرَهُمْ، وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِمْ وَ أَعْوَانِهِمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَحْيَاهُمْ وَ أَمِتْنِي مِيتَتَهُمْ، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي سُؤْلَهُمْ فِي وَلِيِّهِمْ وَ عَدُوِّهِمْ، اللَّهُمَّ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَقْبَلَ صَوْمِي وَ صَلَاتِي» پس حاجتت را درخواست می کنی و می گویی: «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يَحْبِسُ رِزْقِي، أَوْ يَحْجُبُ مَسْأَلَتِي، أَوْ يُبْطِلُ صَوْمِي أَوْ يَصُدُّ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّي، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَضُرُّكَ وَ أَعْطِنِي مَا لَا يَنْقُصُكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَإنِّي مُفْتَقِرٌ إلَى رَحْمَتِكَ.»