📖 دعای شب بیست و سوم اللّهُمَّ إِنْ كانَ الشَّكُّ فِي أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِيها أَوْ فِيما تَقَدَّمَها واقِعٌ، فَإِنَّهُ فِيكَ وَفِي وَحْدانِيَّتِكَ وَتَزْكِيَتِكَ الْأَعْمالَ زائِلٌ، وَفِي أَيِّ اللَّيالِي تَقَرَّبَ مِنْكَ الْعَبْدُ لَمْ تُبْعِدْهُ وَقَبِلْتَهُ، وَأَخْلَصَ فِي سُؤَالِكَ لَمْ تَرُدَّهُ وَأَجَبْتَهُ، وَعَمَلِ الصَّالِحاتِ شَكَرْتَهُ، وَرَفَعَ إِلَيْكَ ما يُرْضِيكَ ذَخَرْتَهُ. اللّهُمَّ فَامِدَّنِي فِيها بِالْعَوْنِ عَلى ما يُزْلِفُ لَدَيْكَ، وَخُذْ بِناصِيَتِي إِلى ما فِيهِ الْقُرْبى إِلَيْكَ، وَأَسْبِغْ مِنَ الْعَمَلِ فِي الدَّارَيْنِ سَعْيِي، وَرَقِّ لِي مِنْ جُودِكَ بِخَيْراتِها عَطِيَّتِي، وَابْتُرْ عَيْلَتِي مِنْ ذُنُوبِي بِالتَّوْبَةِ، وَمِنْ خَطايايَ بِسَعَةِ الرَّحْمَةِ. وَاغْفِرْ لِي فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ وَلِوالِدَيَّ وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ غُفْرانَ مُتَنَزِّهٍ عَنْ عُقُوبَةِ الضُّعَفاءِ، رَحِيمٍ بِذَوي الْفاقَةِ وَالْفُقَراءِ، جادٍ عَلى عَبِيدِهِ، شَفِيقٍ بِخُضُوعِهِمْ وَذِلَّتِهِمْ، رَفِيقٍ لا تَنْقُصُهُ الصَّدَقَةُ عَلَيْهِمْ، وَلا يُفْقِرُهُ ما يُغْنِيهِمْ مِنْ صَنِيعِهِ [الَيْهِمْ] [۲] . اللّهُمَّ اقْضِ دَيْنِي وَدَيْنَ كُلِّ مَدْيُونٍ، وَفَرِّجْ عَنِّي وَعَنْ كُلِّ مَكْرُوبٍ، وَأَصْلِحْنِي وَأَهْلِي وَوَلَدِي، وَأَصْلِحْ كُلَّ فاسِدٍ، وَانْفَعْ مِنِّي، وَاجْعَلْ فِي الْحَلالِ الطَّيِّبِ الْهَنِيءِ الْكَثِيرِ السَّائِغِ مِنْ رِزْقِكَ عَيْشِي، وَمِنْهُ لِباسِي، وَفِيهِ مُنْقَلَبِي، وَاقْبِضْ عَنِ الْمَحارِمِ يَدِي مِنْ غَيْرِ قَطْعٍ وَلا شَلٍّ، وَلِسانِي مِنْ غَيْرِ خَرَسٍ، وَاذُنِي مِنْ غَيْرِ صَمَمٍ، وَعَيْنِي مِنْ غَيْرِ عَمى، وَرِجْلِي مِنْ غَيْرِ زَمانَةٍ، وَفَرْجِي مِنْ غَيْرِ إِحْبالٍ، وَبَطْنِي مِنْ غَيْرِ وَجَعٍ، وَسائِرَ أَعْضائِي مِنْ غَيْرِ خَلَلٍ. وَأَوْرِدْنِي عَلَيْكَ يَوْمَ وُقُوفِي بَيْنَ يَدَيْكَ خالِصاً مِنَ الذُّنُوبِ، نَقِيّاً مِنَ الْعُيُوبِ، لا أَسْتَحْيِي مِنْكَ بِكُفْرانِ نِعْمَةٍ، وَلا إِقْرارٍ بِشَرِيكٍ لَكَ فِي الْقُدْرَةِ، وَلا بِإرْهاجٍ [۱] فِي فِتْنَةٍ، وَلا تَوَرُّطٍ فِي دِماءٍ مُحَرَّمَةٍ، وَلا بَيْعَةٍ أُطَوِّقُها عُنُقِي لِأَحَدٍ مِمَّنْ فَضَّلْتَهُ بِفَضِيلَةٍ، وَلا وُقُوفٍ تَحْتَ رايَةِ غَدْرَةٍ، وَلا اسْوِدادِ الْوَجْهِ بِالْأيْمانِ الْفاجِرَةِ، وَالْعُهُودِ الْخائِنَةِ، وَأَنِلْنِي مِنْ تَوْفِيقِكَ وَهُداكَ ما نَسْلُك بِهِ سُبُلَ طاعَتِكَ وَرِضاكَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اقبال الاعمال