📖 دعای روز بیست و هفتم يَا مَادَّ اَلظِّلِّ وَ لَوْ شِئْتَ لَجَعَلْتَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْتَ اَلشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً ثُمَّ قَبَضْتَهُ إِلَيْكَ قَبْضاً يَسِيراً يَا ذَا اَلْحَوْلِ وَ اَلطَّوْلِ وَ اَلْكِبْرِيَاءِ وَ اَلْآلاَءِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ عَلاَّمَ اَلْغُيُوبِ وَ اَلشَّهَادَةِ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا قُدُّوسُ يَا سَلاَمُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا خَالِقُ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ يَا اَللَّهُ يَا اَللَّهُ لَكَ اَلْأَسْمَاءُ اَلْحُسْنَى وَ اَلْأَمْثَالُ اَلْعُلْيَا وَ اَلْكِبْرِيَاءُ وَ اَلْآلاَءُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ اِسْمِي فِي هَذَا اَلْيَوْمِ فِي اَلسُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ اَلشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي [حَسَنَاتِي] فِي عِلِّيِّينَ وَ سَيِّئَاتِي مَغْفُورَةً يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ اَللَّهُمَّ هَبْ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يُذْهِبُ اَلشَّكَّ عَنِّي وَ تُرْضِينِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ اُرْزُقْنِي شُكْرَكَ وَ ذِكْرَكَ وَ اَلرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَ اَلْإِنَابَةَ وَ اَلتَّوْفِيقَ وَ اِجْعَلْ مَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ مِنْ طَاعَتِكَ خَالِصاً لَكَ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَ عَزْمِ إِرَادَةٍ فِي غَيْرِ فَخْرٍ وَ لاَ كِبْرٍ يَا كَرِيمُ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ لِي قَلْباً يَخْشَاكَ كَأَنَّهُ يَرَاكَ حَتَّى يَلْقَاكَ يَا رَبَّ اَلسَّمَاوَاتِ اَلْمَبْنِيَّاتِ وَ مَا فِيهِنَّ مِنَ اَلنُّورِ وَ اَلظُّلُمَاتِ وَ يَا رَبَّ اَلْأَرَضِينَ اَلْمَبْسُوطَاتِ وَ مَا فِيهِنَّ مِنَ اَلْخَلاَئِقِ وَ اَلْبَرِيَّاتِ وَ يَا رَبَّ اَلْجِبَالِ اَلرَّاسِيَاتِ وَ يَا رَبَّ اَلرِّيَاحِ اَلذَّارِيَاتِ وَ يَا رَبَّ اَلسَّحَابِ اَلْمُمْسِكَاتِ اَلْمُنْشِئَاتِ بَيْنَ اَلْأَرَضِينَ وَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ يَا رَبَّ اَلنُّجُومِ اَلْمُسَخَّرَاتِ فِي جَوِّ اَلسَّمَاءِ خَافِيَاتٍ وَ بَادِيَاتٍ وَ يَا عَالِمَ اَلْخَفِيَّاتِ وَ يَا سَامِعَ اَلْأَصْوَاتِ وَ يَا مُجِيبَ اَلدَّعَوَاتِ وَ يَا رَفِيعَ [رَافِعَ] اَلدَّرَجَاتِ وَ يَا قَاضِيَ اَلْحَاجَاتِ وَ يَا نَفَّاحاً بِالْخَيْرَاتِ وَ يَا سَاتِرَ اَلْعَوْرَاتِ وَ يَا كَاشِفَ اَلْكُرُبَاتِ وَ يَا مُقِيلَ اَلْعَثَرَاتِ أَسْأَلُكَ بِالْحَجِّ اَلْأَكْبَرِ وَ مِنًى وَ عَرَفَاتٍ وَ أَسْأَلُكَ بِهَذِهِ اَلْأَسْمَاءِ اَلْمُبَارَكَاتِ تَوْفِيقَ أَهْلِ اَلْهُدَى وَ عَمَلَ أَهْلِ اَلْيَقِينِ وَ مُنَاصَحَةَ أَهْلِ اَلتَّوْبَةِ وَ عَزْمَ أَهْلِ اَلصَّبْرِ وَ عَزْمَ أَهْلِ اَلْخَشْيَةِ وَ شَوْقَ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ وَ طَلَبَ أَهْلِ اَلرَّغْبَةِ وَ عِرْفَانَ أَهْلِ اَلْعِلْمِ وَ تَقِيَّةَ أَهْلِ اَلْوَرَعِ حَتَّى أَخَافَكَ اَللَّهُمَّ مَخَافَةً تَحْجُزُنِي بِهَا عَنْ مَعَاصِيكَ وَ حَتَّى أَعْمَلَ بِطَاعَتِكَ عَمَلاً أَسْتَحِقُّ بِهَا كَرَامَتَكَ وَ حَتَّى أُنَاصِحَكَ فِي اَلتَّوْبَةِ خَوْفاً مِنْكَ وَ حَتَّى أُخْلِصَ لَكَ اَلنَّصِيحَةَ حُبّاً لَكَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فِي اَلْأُمُورِ كُلِّهَا حُسْنَ ظَنِّي بِكَ سُبْحَانَ اَللَّهِ خَالِقِ اَلنُّورِ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَلنَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً .