وَ اهْدِنِي يَا خَيْرَ دَلِيلٍ وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِي الْأُمُورِ وَ لَقِّنِي كُلَّ سُرُورٍ
و مرا رهبرى فرما اى بهترين دليل و رهبر خلق و مرا در كارها به خود وامگذار و هر چه مايه نشاط و سرور است به قلبم الهام فرما
وَ اقْلِبْنِي إِلَى أَهْلِي بِالْفَلاَحِ وَ النَّجَاحِ مَحْبُوراً فِي الْعَاجِلِ وَ الْآجِلِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
و مرا به اهلم در دنيا و عقبى با فيروزى و رستگارى و حال و جد و نشاط بازگردان زيرا تو بر هر چيز توانائى
وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ طَيِّبَاتِ رِزْقِكَ
و از فضلت مرا روزى بخش و از پاكيزه ترين روزيهايت به من وسعت ده
وَ اسْتَعْمِلْنِي فِي طَاعَتِكَ وَ أَجِرْنِي مِنْ عَذَابِكَ وَ نَارِكَ وَ اقْلِبْنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي إِلَى جَنَّتِكَ بِرَحْمَتِكَ
و مرا به كار طاعتت برگمار و از آتش قهر و عذابت پناه ده و هنگام رحلت به باغ بهشت از لطف و رحمتت منزل ده
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَ مِنْ حُلُولِ نَقِمَتِكَ
اى خدا من به تو پناه مى برم از زوال نعمت و عافيت و نزول قهر و عذابت
وَ مِنْ نُزُولِ عَذَابِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ وَ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ
و باز به تو پناه مى برم از سختى بلاء و خذلان و درك شقاوت و حرمان و از قضاى بد و شماتت دشمن
وَ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِي الْكِتَابِ الْمُنْزَلِ
و شرورى كه از آسمان فرود آيد و شرى كه به وعيد و تهديد فاسقان در كتاب آسمانى منزل فرمودى
اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِنَ الْأَشْرَارِ وَ لاَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَ لاَ تَحْرِمْنِي صُحْبَةَ الْأَخْيَارِ
اى خدا مرا از فرقه اشرار قرار مده و از اهل آتش دوزخ مگردان و از صحبت و همنشينى اخيار محرومم مساز
وَ أَحْيِنِي حَيَاةً طَيِّبَةً وَ تَوَفَّنِي وَفَاةً طَيِّبَةً تُلْحِقُنِي بِالْأَبْرَارِ
و به زندگانى خوش زنده ابد گردانو هنگام وفاتم را روز خوش ساز و به زمره نيكان و بندگان نكوكارت ملحق فرما
وَ ارْزُقْنِي مُرَافَقَةَ الْأَنْبِيَاءِ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ
در آن منزلگاه صدق و حقيقت نزد خداوند عزت و سلطنت روزى گردان
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُسْنِ بَلاَئِكَ وَ صُنْعِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى الْإِسْلاَمِ وَ اتِّبَاعِ السُّنَّةِ
اى خدا تو را حمد مى كنم بر حسن امتحان و مراتب احسانت و تو را حمد مى كنم بر نعمت اسلام و ايمان و پيروى طريق پيغمبرت
يَا رَبِّ كَمَا هَدَيْتَهُمْ لِدِينِكَ وَ عَلَّمْتَهُمْ كِتَابَكَ فَاهْدِنَا وَ عَلِّمْنَا
اى خدا چنانكه پيمبران خود را به دين خود هدايت فرمودى و كتاب آسمانى خود را به آنان بياموختى ما را هم هدايت كن و تعليم فرما
وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُسْنِ بَلاَئِكَ وَ صُنْعِكَ عِنْدِي خَاصَّةً كَمَا خَلَقْتَنِي فَأَحْسَنْتَ خَلْقِي
و تو را حمد مى كنم بر حسن امتحان و خصوص لطف و احسانت بر من تو مرا به خلقت نيكو آفريدى
وَ عَلَّمْتَنِي فَأَحْسَنْتَ تَعْلِيمِي وَ هَدَيْتَنِي فَأَحْسَنْتَ هِدَايَتِي
و به من نيكو تعليم دادى و نيكو هدايتم فرمودى
فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى إِنْعَامِكَ عَلَيَّ قَدِيماً وَ حَدِيثاً فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ يَا سَيِّدِي قَدْ فَرَّجْتَهُ
پس تو را حمد و ستايش مى كنم بر انعام هميشگى قديم و جديدت بر من چه بسيار حزن و اندوه ها اى سيد من از من برطرف ساختى
وَ كَمْ مِنْ غَمٍّ يَا سَيِّدِي قَدْ نَفَّسْتَهُ وَ كَمْ مِنْ هَمٍّ يَا سَيِّدِي قَدْ كَشَفْتَهُ
و چه بسيار غصه ها كه بدل به نشاط فرمودى چه بسيار هم و غمها كه زايل ساختى
وَ كَمْ مِنْ بَلاَءٍ يَا سَيِّدِي قَدْ صَرَفْتَهُ وَ كَمْ مِنْ عَيْبٍ يَا سَيِّدِي قَدْ سَتَرْتَهُ
و بلا و مصيبتها كه اى سيد من به لطفت از من بگردانيدى و چه بسيار عيب و زشتي هايم را كه از كرم بپوشانيدى
فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ فِي كُلِّ مَثْوًى وَ زَمَانٍ وَ مُنْقَلَبٍ وَ مُقَامٍ (مَقَامٍ) وَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ وَ كُلِّ حَالٍ
پس حمد و سپاس در هر حال تو را سزد در هر مكان و هر زمان و هر سفر و حضر و بر اين حال كه هستم و تمام احوال ديگر
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيباً فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ
اى خدا امروز از هر خير و نعمت كه قسمت مى فرمايى و هر رنج و المى كه برطرف مى سازى
أَوْ سُوءٍ تَصْرِفُهُ أَوْ بَلاَءٍ تَدْفَعُهُ أَوْ خَيْرٍ تَسُوقُهُ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ عَافِيَةٍ تُلْبِسُهَا