📝 مطلب هجدهم انه (ع): موجب للحزن والسرور، وانه سبب الأسف وسبب الفرح، بيان ذلك: انه حيث كان سبب الحزن لكل مؤمن بالله تعالى، ومن أول خلقه إلى يوم البعث لأسباب كثيرة قد اشرنا إلى بعضها، وسنذكرها بل وقد صار سببا للحزن لأهل تلك النشأة التي هي ليست بدار حزن، فجعله الله تعالى سبب الفرح والسرور لكل مؤمن جبرا له وفطرة، وذلك بأن الله تعالى خلق الجنة والحور من نوره حين الاشتقاق من الأنوار