جایگاه حضرت ابوطالب علیه السلام
أخرج شيخنا الفقيه أبو جعفر الصدوق بالإسناد عن الإمام الحسن بن علي العسكري عن آبائه (عليهم السلام)في حديث طويل: إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسوله (صلى اللّٰه عليه و آله) إني قد أيدتك بشيعتين: شيعة تنصرك سرا، وشيعة تنصرك علانية، فأما التي تنصرك سرا فسيدهم وأفضلهم عمك أبو طالب، وأما التي تنصرك علانية فسيدهم وأفضلهم ابنه علي بن أبي طالب. ثم قال: وإن أبا طالب كمؤمن آل فرعون يكتم إيمانه .
سيد فخّار بن معد در كتابش سندی را به ابو جعفر ابن بابويه نسبت مىدهد كه او از محمد بن على بن استرآبادى از پدرش از يوسف بن محمد بن زياد و على بن محمد بن سيار آنها هم از پدرانشان از حسن بن على عسکرى عليه السلام نقل كرده اند كه حضرت فرمود: خداوند به محمد صلى اللَّه عليه و آله وحى كرد: اى محمد، من تو را با دو دسته دوستدار و پيروان مؤيد ساختم: دسته اول، دوستدارانى كه در پنهانى تو را كمك مىكنند و سيد آنان ابو طالب مىباشد و دسته دوم، كسانى كه علنا تو را يارى مىنمايند كه رئيس و سرور آنها على بن ابى طالب مىباشد.
سپس فرمود: ابوطالب همانند مومنِ آلِ فرعون ایمانش را مخفی می داشت.
📘الغدير ، ج ۷، ص۳۹۵
📘الجواهر السنية للحر العاملي ، ص ۴۳۶
📘كتاب الحجة ، ص ۱۱۵
📘الدرّ النظيم ، ص ۲۱۹
📘كتاب الحجة ، ص ۱۱۵، ضياء العالمين لأبي الحسن الشريف