♻️ حيث ان كل مفهوم منعزل بالذات عن المفهوم الآخر بالضرورة فوقوع المفهوم على المصداق لا يختلف عن تحديد ما للمصداق بالضرورة و هذا ضروري للمتأمل و ينعكس إلى أن المصداق الغير المحدود في ذاته وقوع المفهوم عليه متأخر عن مرتبة ذاته نوعا من التأخر و هو تأخر التعين عن الإطلاق. و من المعلوم أيضا أن مرتبة المحمول متأخر عن مرتبة الموضوع و حيث أن الوجود الواجبي صرف فهو غير محدود فهو أرفع من كل تعين اسمي و وصفي و كل تقييد مفهومي حتى من نفس هذا الحكم فلهذه الحقيقة المقدسة إطلاق بالنسبة إلى كل تعين مفروض حتى بالنسبة إلى نفس هذا الإطلاق فافهم. و معنى ما ذكرناه في الفصول السابقة متكرر في الكتاب و السنة فمنها الآيات الكثيرة الدالة على ان للّه ما في السموات و الأرض و للّه ملك السموات و الأرض و له ما سكن في الليل و النهار (الرسائل التوحيدية، ص: 6) ❇️ ارتباط دلالت این چند آیه را با آن مدعای فلسفی با استفاده از تمارین فکری تبیین کنید.