فقه و احکام
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الْهَلَكَةِ وَ هَدَانَا بِكَ مِنَ الضَّلالَةِ وَ نَوَّرَنا بِكَ مِنَ الظُّلْمَةِ فَجَزاكَ اللّٰهُ يَا رَسُولَ اللّٰهِ مِنْ مَبْعُوثٍ أَفْضَلَ مَا جَازَىٰ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ وَ رَسُولاً عَمَّنْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللّٰهِ زُرْتُكَ عارِفاً بِحَقِّكَ مُقِرّاً بِفَضْلِكَ مُسْتَبْصِراً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ وَ خَالَفَ أَهْلَ بَيْتِكَ عارِفاً بِالْهُدَىٰ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مالِي وَ وَلَدِي أَنَا أُصَلِّي عَلَيْكَ كَما صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ صَلَّىٰ عَلَيْكَ مَلائِكَتُهُ وَ أَنْبِياؤُهُ وَ رُسُلُهُ صَلاةً مُتَتابِعَةً وافِرَةً مُتَواصِلَةً لَا انْقِطاعَ لَها وَ لَا أَمَدَ وَ لَا أَجَلَ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ كَما أَنْتُمْ أَهْلُهُ. پس دستها را بگشا 🤲 و بگو: اللّٰهُمَّ اجْعَلْ جَوَامِعَ صَلَواتِكَ وَ نَوَامِيَ بَرَكاتِكَ وَ فَواضِلَ خَيْراتِكَ وَ شَرائِفَ تَحِيَّاتِكَ وَ تَسْلِيمَاتِكَ وَ كَرامَاتِكَ وَ رَحَمَاتِكَ وَ صَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ أَئِمَّتِكَ الْمُنْتَجَبِينَ وَ عِبادِكَ الصَّالِحِينَ وَ أَهْلِ السَّمَاواتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ شاهِدِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ نَذِيرِكَ وَ أَمِينِكَ وَ مَكِينِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ نَجِيبِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ خَلِيلِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَ خاصَّتِكَ وَ خالِصَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ خَيْرِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ خازِنِ الْمَغْفِرَةِ وَ قائِدِ الْخَيْرِ وَ الْبَرَكَةِ وَ مُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الْهَلَكَةِ بِإِذْنِكَ وَ داعِيهِمْ إِلَىٰ دِينِكَ، الْقَيِّمِ بِأَمْرِكَ، أَوَّلِ النَّبِيِّينَ مِيثاقاً وَ آخِرِهِمْ مَبْعَثاً، الَّذِي غَمَسْتَهُ فِي بَحْرِ الْفَضِيلَةِ وَ الْمَنْزِلَةِ الْجَلِيلَةِ وَ الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ وَ الْمَرْتَبَةِ الْخَطِيرَةِ وَ أَوْدَعْتَهُ الْأَصْلابَ الطَّاهِرَةَ وَ نَقَلْتَهُ مِنْها إِلَى الْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ لُطْفاً مِنْكَ لَهُ وَ تَحَنُّناً مِنْكَ عَلَيْهِ، إِذْ وَكَّلْتَ لِصَوْنِهِ وَ حِراسَتِهِ وَ حِفْظِهِ وَ حِياطَتِهِ مِنْ قُدْرَتِكَ عَيْناً عاصِمَةً حَجَبْتَ بِها عَنْهُ مَدانِسَ الْعَهْرِ وَ مَعائِبَ السِّفاحِ حَتَّىٰ رَفَعْتَ بِهِ نَواظِرَ الْعِبادِ وَ أَحْيَيْتَ بِهِ مَيْتَ الْبِلادِ بِأَنْ كَشَفْتَ عَنْ نُورِ وِلادَتِهِ ظُلَمَ الْأَسْتارِ وَ أَلْبَسْتَ حَرَمَكَ بِهِ حُلَلَ الْأَنْوارِ اللّٰهُمَّ فَكَمَا خَصَصْتَهُ بِشرَفِ هٰذِهِ الْمَرْتَبَةِ الْكَرِيمَةِ وَ ذُخْرِ هٰذِهِ الْمَنْقَبَةِ الْعَظِيمَةِ صَلِّ عَلَيْهِ كَمَا وَفَىٰ بِعَهْدِكَ وَ بَلَّغَ رِسَالاتِكَ وَ قاتَلَ أَهْلَ الْجُحُودِ عَلَىٰ تَوْحِيدِكَ وَ قَطَعَ رَحِمَ الْكُفْرِ فِي إِعْزازِ دِينِكَ وَ لَبِسَ ثَوْبَ الْبَلْوىٰ فِي مُجاهَدَةِ أَعْدائِكَ وَ أَوْجَبْتَ لَهُ بِكُلِّ أَذىً مَسَّهُ أَوْ كَيْدٍ أَحَسَّ بِهِ مِنَ الْفِئَةِ الَّتِي حاوَلَتْ قَتْلَهُ فَضِيلَةً تَفُوقُ الْفَضائِلَ وَ يَمْلِكُ بِهَا الْجَزِيلَ مِنْ نَوالِكَ وَ قَدْ أَسَرَّ الْحَسْرَةَ وَ أَخْفَى الزَّفْرَةَ وَ تَجَرَّعَ الْغُصَّةَ وَ لَمْ يَتَخَطَّ مَا مَثَّلَ لَهُ وَحْيُكَ. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِهِ صَلاةً تَرْضاها لَهُمْ وَ بَلِّغْهُمْ مِنَّا تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَ سَلاماً وَ آتِنا مِنْ لَدُنْكَ فِي مُوَالاتِهِمْ فَضْلاً وَ إِحْساناً وَ رَحْمَةً وَ غُفْراناً إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.