4️⃣يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ اى فرزندان يعقوب زيرا كه اسرائيل نام يعقوبست و
فى كتاب علل الشرائع عن ابى عبد اللَّه عليه السّلام: يعقوب هو اسرائيل و معنى اسرائيل عبد اللَّه لانّ «اسرا» هو العبد و «ايل» هو اللَّه عز و جل.
و در حديث ديگر وارد شده كه «اسرا» بمعنى قوت است و «ايل» نام خداى تعالى پس معنى اسرائيل «قوّة اللَّه» خواهد بود.
و خطاب «يا بَنِي إِسْرائِيلَ» بر يهودان مدينه و حوالى مدينه است، و خطاب بايشان ميكند كه ياد كنيد نعمتهاى مرا، آن نعمتهايى را كه انعام كردهأم بر شما مانند بعثت محمد مصطفى صلى اللَّه عليه و آله، و ايضاح علامات نبوت و دلائل صدق او بحيثيّتى كه شبهه در آن أصلا نماند.
وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي و وفا كنيد بعهد و پيمانى كه أخذ كرده بودم آن عهد و پيمان را بر أسلاف شما بزبان انبياء ايشان، و أمر كرده بودم بر أسلاف شما كه آن عهد را بفرزندان خود بطنا بعد بطن برسانند تا آنكه ايمان بمحمد عربى كه مؤيّد بمعجزاتست بيارند، تفسير «أَوْفُوا بِعَهْدِي» چنانچه مذكور شد مطابق حديث أهل بيت است سلام اللَّه عليهم، زيرا كه در بيان «أَوْفُوا بِعَهْدِي» فرمودهاند كه
«الذى أخذته على أسلافكم بلسان أنبيائهم و أمرتهم أن يؤدّوه الى أخلافهم ليؤمننّ بمحمد العربى المؤيد بالمعجزات»
أُوفِ بِعَهْدِكُمْ تا من نيز وفا كنم بعهد شما كه آن دادن شماست مر نعيم ابد را در دار كرامت.
(تفسیر لاهیجی ج1 ص42)
5️⃣ «يا بَنِي إِسْرائِيلَ»: يعني: يا بني يعقوب. نسبهم إلى الأب الأعلى؛ كما قال: يا بني آدم.
و الخطاب لليهود و النصارى. و قيل: لليهود الذين كانوا حول المدينة و فيها. «اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ». أراد بها النعم التي أنعم بها على أسلافهم من كثرة الأنبياء و الرسل و إنجائهم من فرعون و من الغرق. و ذكر النعمة بلفظ الواحد و المراد بها الجنس. و قيل: المراد بها النعم الواصلة إليهم ممّا اختصّوا به دون آبائهم كالأرزاق و دفع المكاره. «وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ». و هو أنّ اللّه تعالى عهد إليهم في التوراة أنّه باعث نبيّا يقال له محمّد صلّى اللّه عليه و آله، فمن تبعه كان له أجران: أجر باتّباعه موسى، و أجر باتّباعه محمّدا، فقال: و أوفوا بعهدي في محمّد،أوف بعهدكم أدخلكم الجنّة. أو هو العهد الذي ذكره في سورة المائدة حيث قال: «وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ» إلى قوله: «لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَ آمَنْتُمْ بِرُسُلِي»- الآية. أو يكون الميثاق جميع الأوامر و النواهي. و الأوّل أقوى. لأنّ عليه أكثر المفسّرين و به شهد القرآن.
عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لمّا أنزل اللّه: «وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي»: و اللّه لقد أخرج آدم من الدنيا و عاهد قومه على الوفاء لولده شيث، فما وفوا له. ثمّ قال بعد أن ذكر أولي العزم و أنّ الأمم لم تف لهم في عهدهم على إطاعة أوصيائهم: و لقد عهدت إلى أمّتي في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام. و إنّها الراكبة سنن من كان قبلها من الأمم.
عن الصادق عليه السّلام قال: «أَوْفُوا» بولاية أمير المؤمنين، «أُوفِ» لكم بالجنّة.
«بِعَهْدِي» بالإيمان و الطاعة. «بِعَهْدِكُمْ» بالثواب. «فَارْهَبُونِ» في نقض العه
( عقود المرجان في تفسير القرآن، ج1، ص: 65)