"كانت الدول العربيّة ذات يوم ترى أنّ الحوار مع (إسرائيل)، بل حتّى مجرّد ذكر اسمها، من أقبح الأمور؛ ولكنّ هؤلاء عملوا من خلال طرح قضيّة التفاوض وإثارتها، على إزالة قبح هذه القضيّة تدريجيّاً؛ فأصبحت حتّى الدول العربيّة التي لا حدود لها مع (إسرائيل)، ولا ضرر، ولا تهديد عليها منها، تتحدّث في مجامعها عن التفاوض مع (إسرائيل)" "إنّ دول الخليج الفارسيّ قد ارتكبت اليوم أعظم خيانة في تاريخها وتاريخ الدول العربيّة، بأن دعمت ودافعت عن (إسرائيل) الغاصبة في اغتصابها وظلمها لدولة إسلاميّة وشعب عربيّ، وهذا هو معنى الاعتراف بـ(إسرائيل). لقد ألغوا المقاطعة مع هذا الكيان، فما معنى هذا العمل؟ إنّه خيانة في حقّ الشعوب المسلمة والعربيّة، وأعظم خيانة في حقّ الشعب الفلسطينيّ" من كلمات حفظه الله