🌷حدیث مهدوی🌷 امام حسن عسکری (علیه السلام) >امام زمان (عجل الله تعالی فرجه) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ وَ سَعْدِ اَلْأَشْعَرِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ اَلْخَلَفِ بَعْدَهُ فَقَالَ لِي مُبْتَدِئاً يَا أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يُخْلِ اَلْأَرْضَ مُنْذُ خَلَقَ آدَمَ وَ لاَ يُخْلِيهَا إِلَى أَنْ تَقُومَ اَلسَّاعَةُ مِنْ حُجَّةِ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ بِهِ يُدْفَعُ اَلْبَلاَءُ عَنْ أَهْلِ اَلْأَرْضِ وَ بِهِ يَنْزِلُ اَلْغَيْثُ وَ بِهِ تَخْرُجُ بَرَكَاتُ اَلْأَرْضِ قَالَ فَقُلْتُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ فَمَنِ اَلْخَلِيفَةُ وَ اَلْإِمَامُ بَعْدَكَ فَنَهَضَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مُسْرِعاً فَدَخَلَ اَلْبَيْتَ ثُمَّ خَرَجَ وَ عَلَى عَاتِقِهِ غُلاَمٌ كَأَنَّ وَجْهَهُ اَلْقَمَرُ لَيْلَةَ اَلْبَدْرِ مِنْ أَبْنَاءِ ثَلاَثِ سِنِينَ وَ قَالَ يَا أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ لَوْ لاَ كَرَامَتُكَ عَلَى اَللَّهِ وَ عَلَى حُجَجِهِ مَا عَرَضْتُ عَلَيْكَ اِبْنِي هَذَا إِنَّهُ سَمِيُّ رَسُولِ اَللَّهِ وَ كَنِيُّهُ اَلَّذِي يَمْلَأُ اَلْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً يَا أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ مَثَلُهُ فِي هَذِهِ اَلْأُمَّةِ مَثَلَ اَلْخَضِرِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ مَثَلُهُ مَثَلُ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ وَ اَللَّهِ لَيَغِيبَنَّ غَيْبَةً لاَ يَنْجُو مِنَ اَلْهَلَكَةِ فِيهَا إِلاَّ مَنْ ثَبَّتَهُ اَللَّهُ تَعَالَى عَلَى اَلْقَوْلِ بِإِمَامَتِهِ وَ وَفَّقَهُ لِلدُّعَاءِ بِتَعْجِيلِ فَرَجِهِ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ فَقُلْتُ يَا مَوْلاَيَ فَهَلْ مِنْ عَلاَمَةٍ تَطْمَئِنُّ بِهَا قَلْبِي فَنَطَقَ اَلْغُلاَمُ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ فَصِيحٍ فَقَالَ أَنَا بَقِيَّةُ اَللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ اَلْمُنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَاءِ اَللَّهِ فَلاَ تَطْلُبْ أَثَراً بَعْدَ عَيْنٍ يَا أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ قَالَ أَحْمَدُ فَخَرَجْتُ فَرِحاً مَسْرُوراً فَلَمَّا كَانَ مِنَ اَلْغَدِ عُدْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ لَقَدْ عَظُمَ سُرُورِي بِمَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ فَمَا اَلسُّنَّةُ اَلْجَارِيَةُ فِيهِ مِنَ اَلْخَضِرِ وَ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ قَالَ طُولُ اَلْغَيْبَةِ يَا أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ فَقُلْتُ لَهُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ إِنَّ غَيْبَتَهُ لَتَطُولُ قَالَ إِي وَ رَبِّي حَتَّى يَرْجِعَ عَنْ هَذَا اَلْأَمْرِ أَكْثَرُ اَلْقَائِلِينَ بِهِ فَلاَ يَبْقَى إِلاَّ مَنْ أَخَذَ اَللَّهُ عَهْدَهُ بِوَلاَيَتِنَا وَ كُتِبَ فِي قَلْبِهِ اَلْإِيمَانُ وَ أَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ يَا أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ هَذَا أَمْرٌ مِنْ أَمْرِ اَللَّهِ وَ سِرٌّ مِنْ سِرِّ اَللَّهِ وَ غَيْبٌ مِنْ غَيْبِ اَللَّهِ: فَخُذْ مٰا آتَيْتُكَ وَ اُكْتُمْهُ وَ كُنْ مِنَ اَلشّٰاكِرِينَ تَكُنْ مَعَنَا غَداً فِي عِلِّيِّينَ . 📚کشف الغمة فی معرفة الأئمة ج 2 ص 526 @Hafez1356 👇👇👇👇👇ترجمه