🙏🏼🌑 صلوات بر حضرت مجتبی و حضرت سیّدالشهدا عليهما السلام‏ منقول از حضرت عسکری علیه السلام «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، عَبْدَيْكَ وَ وَلِيَّيْكَ، وَ ابْنَيْ رَسُولِكَ، وَ سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ، وَ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلادِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ وَ وَصِيِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ. أَشْهَدُ أَنَّكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَمِينُ اللَّهِ وَ ابْنُ أَمِينِهِ، عِشْتَ مَظْلُوماً وَ مَضَيْتَ شَهِيداً، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الزَّكِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ بَلِّغْ رُوحَهُ وَ جَسَدَهُ عَنِّي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلامِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ، قَتِيلِ الْكَفَرَةِ، وَ طَرِيحِ الْفَجَرَةِ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. أَشْهَدُ مُوقِناً أَنَّكَ أَمِينُ اللَّهِ وَ ابْنُ أَمِينِهِ، قُتِلْتَ مَظْلُوماً وَ مَضَيْتَ شَهِيداً، وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى الطَّالِبُ بِثَارِكَ وَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَ التَّأْيِيدِ فِي هَلاكِ عَدُوِّكَ وَ إِظْهَارِ دَعْوَتِكَ. وَ أَشَهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ. لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً خَذَلَتْكَ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَلَبَّتْ عَلَيْكَ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِمَّنْ أَكْذَبَكَ، وَ اسْتَخَفَّ بِحَقِّكَ، وَ اسْتَحَلَّ دَمَكَ. بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَكَ، وَ لَعَنَ اللَّهُ خَاذِلَكَ، وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ وَاعِيَتَكَ فَلَمْ يُجِبْكَ وَ لَمْ يَنْصُرْكَ، وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَبَى نِسَاءَكَ، أَنَا إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ بَرِي‏ءٌ وَ مِمَّنْ وَالاهُمْ وَ مَالَأَهُمْ وَ أَعَانَهُمْ عَلَيْهِ. وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ بَابُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَي وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا. وَ أَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ، وَ بِمَنْزِلَتِكُمْ مُوقِنٌ، وَ لَكُمْ تَابِعٌ بِذَاتِ نَفْسِي وَ شَرَائِعِ دِينِي وَ خَوَاتِيمِ عَمَلِي وَ مُنْقَلَبِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي» (جمال الاسبوع، ص487-489) ✅«اللّهمّ عجّل لولیّک الفرج»