🙏 👊🏼 دعای صَنَمَی قریش ابن عباس می گوید: امیرالمؤمنین علیه السلام این دعا را در قنوت نماز می خواند و می فرمود: کسی که این دعا را بخواند، مانند کسی است که همراه با رسول خدا صلّی الله علیه و آله در غزوه های بدر، احد و حنین، یک میلیون تیر پرتاب کرده باشد.(بحار الأنوار، ج‏85، ص260 به نقل از البلدالامین) مرحوم شیخ ابراهیم کفعمی می نویسد: «این دعا، شأن بلند و منزلت بزرگی دارد و از اسرار پیچیده و اذکار شریف می باشد، و امیرالمؤمنین علیه السلام در شام و روز، و در سحرها بر خواندن این دعا مواظبت داشته است.(بحار الأنوار، ج‏85، ص260-261 به نقل از البلدالامین) عَن اَمِیرِالمِؤمِنِینَ عَلَیهِ السَّلامُ: اللَّهُمَّ الْعَنْ صَنَمَيْ قُرَيْشٍ، وَ جِبْتَيْهَا وَ طَاغُوتَيْهَا، وَ إِفْكَيْهَا وَ ابْنَتَيْهِمَا، اللَّذَيْنِ خَالَفَا أَمْرَكَ، وَ أَنْكَرَا وَحْيَكَ، وَ جَحَدَا إِنْعَامَكَ، وَ عَصَيَا رَسُولَكَ، وَ قَلَّبَا دِينَكَ، وَ حَرَّفَا كِتَابَكَ، وَ عَطَّلا أَحْكَامَكَ، وَ أَبْطَلا فَرَائِضَكَ، وَ أَلْحَدَا فِي آيَاتِكَ، وَ عَادَيَا أَوْلِيَاءَكَ، وَ وَالَيَا أَعْدَاءَكَ، وَ خَرَّبَا بِلادَكَ، وَ أَفْسَدَا عِبَادَكَ. اللَّهُمَّ الْعَنْهُمَا وَ أَنْصَارَهُمَا، فَقَدْ أَخْرَبَا بَيْتَ النُّبُوَّةِ، وَ رَدَمَا بَابَهُ، وَ نَقَضَا سَقْفَهُ، وَ أَلْحَقَا سَمَاءَهُ بِأَرْضِهِ، وَ عَالِيَهُ بِسَافِلِهِ، وَ ظَاهِرَهُ بِبَاطِنِهِ، وَ اسْتَأْصَلا أَهْلَهُ، وَ أَبَادَا أَنْصَارَهُ، وَ قَتَلَا أَطْفَالَهُ، وَ أَخْلَيَا مِنْبَرَهُ مِنْ وَصِيِّهِ وَ وَارِثِهِ، وَ جَحَدَا نُبُوَّتَهُ، وَ أَشْرَكَا بِرَبِّهِمَا، فَعَظِّمْ ذَنْبَهُمَا، وَ خَلِّدْهُمَا فِي سَقَرَ، وَ ما أَدْراكَ ما سَقَرُ، لا تُبْقِي وَ لا تَذَرُ. اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ بِعَدَدِ كُلِّ مُنْكَرٍ أَتَوْهُ، وَ حَقٍّ أَخْفَوْهُ، وَ مِنْبَرٍ عَلَوْهُ، وَ مُنَافِقٍ وَلَّوْهُ، وَ مُؤْمِنٍ أَرْجَوْهُ، وَ وَلِيٍّ آذَوْهُ، وَ طَرِيدٍ آوَوْهُ، وَ صَادِقٍ طَرَدُوهُ، وَ كَافِرٍ نَصَرُوهُ، وَ إِمَامٍ قَهَرُوهُ، وَ فَرْضٍ غَيَّرُوهُ، وَ أَثَرٍ أَنْكَرُوهُ، وَ شَرٍّ أَضْمَرُوهُ، وَ دَمٍ أَرَاقُوهُ، وَ خَبَرٍ بَدَّلُوهُ، وَ حُكْمٍ قَلَّبُوهُ، وَ كُفْرٍ أَبْدَعُوهُ، وَ كَذِبٍ دَلَّسُوهُ، وَ إِرْثٍ غَصَبُوهُ، وَ فَيْ‏ءٍ اقْتَطَعُوهُ، وَ سُحْتٍ أَكَلُوهُ، وَ خُمْسٍ اسْتَحَلُّوهُ، وَ بَاطِلٍ أَسَّسُوهُ، وَ جَوْرٍ بَسَطُوهُ، وَ ظُلْمٍ نَشَرُوهُ، وَ وَعْدٍ أَخْلَفُوهُ، وَ عَهْدٍ نَقَضُوهُ، وَ حَلَالٍ حَرَّمُوهُ، وَ حَرَامٍ حَلَّلُوهُ، وَ نِفَاقٍ أَسَرُّوهُ، وَ غَدَرٍ أَضْمَرُوهُ، وَ بَطْنٍ فَتَقُوهُ، وَ ضِلْعٍ كَسَرُوهُ، وَ صَكٍّ مَزَّقُوهُ، وَ شَمْلٍ بَدَّدُوهُ، وَ ذَلِيلٍ أَعَزُّوهُ، وَ عَزِيزٍ أَذَلُّوهُ، وَ حَقٍّ مَنَعُوهُ، وَ إِمَامٍ خَالَفُوهُ. اللَّهُمَّ الْعَنْهُمَا بِكُلِّ آيَةٍ حَرَّفُوهَا، وَ فَرِيضَةٍ تَرَكُوهَا، وَ سُنَّةٍ غَيَّرُوهَا، وَ أَحْكَامٍ عَطَّلُوهَا، وَ أَرْحَامٍ قَطَعُوهَا، وَ شَهَادَاتٍ كَتَمُوهَا، وَ وَصِيَّةٍ ضَيَّعُوهَا، وَ أَيْمَانٍ نَكَثُوهَا، وَ دَعْوًى أَبْطَلُوهَا، وَ بَيِّنَةٍ أَنْكَرُوهَا، وَ حِيلَةٍ أَحْدَثُوهَا، وَ خِيَانَةٍ أَوْرَدُوهَا، وَ عَقَبَةٍ ارْتَقَوْهَا، وَ دِبَابٍ دَحْرَجُوهَا، وَ أَزْيَافٍ لَزِمُوهَا، وَ أَمَانَةٍ خَانُوهَا. اللَّهُمَّ الْعَنْهُمَا فِي مَكْنُونِ السِّرِّ، وَ ظَاهِرِ الْعَلَانِيَةِ، لَعْناً كَثِيراً دَائِباً، أَبَداً دَائِماً سَرْمَداً، لَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ، وَ لَا نَفَادَ لِعَدَدِهِ، يَغْدُو أَوَّلَهُ، وَ لَا يَرُوحُ آخِرَهُ، لَهُمْ وَ لِأَعْوَانِهِمْ وَ أَنْصَارِهِمْ وَ مُحِبِّيهِمْ وَ مُوَالِيهِمْ، وَ الْمُسَلِّمِينَ لَهُمْ، وَ الْمَائِلِينَ إِلَيْهِمْ، وَ النَّاهِضِينَ بِأَجْنِحَتِهِمْ، وَ الْمُقْتَدِينَ بِكَلَامِهِمْ، وَ الْمُصَدِّقِينَ بِأَحْكَامِهِمْ. سپس 4 مرتبه بگو: «اللَّهُمَّ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً يَسْتَغِيثُ مِنْهُ أَهْلُ النَّارِ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ». ( بحار الأنوار، ج‏85، ص260-261 به نقل از البلدالامین/ مصباح کفعمی، ص552-553) ✅«اللّهمّ عجّل لولیّک الفرج»