📜 ۱. جزوه جلسه ۲۰ (نکات تکمیلی) 🌺 تفاوت مسجود له و مسجود علیه ❇️ حرمت سجده بر غیر خدا 🍃 وَ فِي خَبَرٍ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ، إِذَا هُوَ بِجَمَلٍ، قَدْ أَقْبَلَ لَهُ رُغَاءٌ (صوت البعیر و ضجّته)؛ فَقَالَ ع: أَ تَدْرُونَ مَا يَقُولُ؟ يَقُولُ: إِنِّي لِآلِ فُلَانٍ الْحَيِّ مِنَ الْخَزْرَجِ، اسْتَعْمَلُونِي وَ كَدُّونِي حَتَّى كَبِرْتُ وَ ضَعُفْتُ، فَلَمَّا لَمْ يَجِدُوا فِيَّ حِيلَةً يُرِيدُونَ نَحْرِي، وَ أَنَا مُسْتَغِيثٌ بِكَ مِنْهُ. فَأَوْقَفَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص، إِذَا جَاءَ أَصْحَابُهُ يَطْلُبُونَهُ، فَحَكَى النَّبِيُّ ص؛ فَقَالُوا: فَشَأْنَكَ بِهِ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ص. قَالَ: فَسَرِّحُوهُ، يَرْتَعْ حَيْثُ شَاءَ. قَالَ: فَسَرَّحُوهُ؛ فَتَبَاعَدَ الْجَمَلُ قَلِيلًا ثُمَّ خَرَّ لِرَسُولِ اللَّهِ ص سَاجِداً فَقَالَتِ الصَّحَابَةُ: هَذِهِ بَهِيمَةٌ سَجَدَتْ لَكَ، فَنَحْنُ أَحَقُّ بِالسُّجُودِ مِنْهُ فَقَالَ ع: لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ‏ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ، وَ لَوْ أَمَرْتُ أَحَداً أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا لِعِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا. 📚مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ؛ ج‏۱ ؛ ص۹۶ ❇️ سجده تلاوت مستحب 🍃 يستحبّ في أحد عشر (۱۱) موضعاً: في الأعراف عند قوله: «وَ لَهُ يَسْجُدُونَ»‌ و في الرعد عند قوله: «وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ»‌ و في النحل عند قوله: «وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ»‌ و في بني إسرائيل عند قوله: «وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً»‌ و في مريم عند قوله: «خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا»‌ و في سورة الحجّ في موضعين؛ عند قوله: «يَفْعَلُ ما يَشاءُ» و عند قوله: «افْعَلُوا الْخَيْرَ»‌ و في الفرقان عند قوله: «وَ زادَهُمْ نُفُوراً»‌ و في النمل عند قوله: «رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ»‌ و في «ص» عند قوله: «وَ خَرَّ راكِعاً وَ أَنابَ»‌ و في الانشقاق عند قوله: «وَ إِذا قُرِئَ»‌ بل الأولى السجود عند كلّ آية فيها أمر بالسجود. 📚 العروة الوثقى.