كه خود اباعبدالله الحسين عليه‌السلام براي او اشعاري را سروده كه اين گونه است :«لنعم الحر بني‌رياح صبور عند مشتبك الرياح‌و نعم الحر اذ نادي حسينا و جاد بنفسه عند الصباح(۲۶)، چه آزاده‌اي است حر پسر رياح؛ او در هنگام فرورفتگي تيرها بسيار شكيباست. آري آزاده خوبي است هنگامي كه حسين فرياد و ندايش بلند شد، او از جانش در صبحگاهان گذشت ». در زيارت ناحيه مقدسه به حر سلام داده شده است(۲۷ ). ✳️درسي كه مي‌توان گرفت :  امام صادق عليه‌السلام فرمود: ▪️«ان الحر حر علي جميع احواله ان نابته نائبة صبر لها و ان تداكت عليه المصائب لم تكسره و ان اسر و قهر؛(۲۸ ) ▪️آزاده آزاده است در همه حالاتش، حتي اگر مصيبتي سخت بر او وارد شود. حتي اگر مصيبت‌ها بر او محكم كوبيده شود او شكيبايي مي‌كند. آري او شكسته نمي‌شود، هر چند اسير و مقهور شود». ▪️از امام علي عليه‌السلام نقل شده : ▪️«و لا تكن عبد غيرك لقد جعلك الله حرا؛ »( ۲۹ ) ▪️بنده غير خود مباش؛ چرا كه خداي تعالي تو را آزاد آفريده است». در كربلا هم حضرت امام حسين عليه‌السلام لشكر ابن‌سعد را اين گونه مورد خطاب قرار دادند : 🔻«يا شيعة آل ابي‌سفيان، ان لم يكن لكم دين و لا تخافون المعاد فكونوا احرارا في دنياكم ( ۳۰ ) ؛ 🔻اي پيروان خاندان ابي‌سفيان، اگر دين نداريد و از روز رستاخيز نمي‌ترسيد، پس لااقل در دنياي خود آزادمرد باشيد ». ------------------------- 📚پی نوشت‌ها :  ( ۱ ) جمهرة انساب العرب، ص ۲۲۷ . ( ۲ ) مقتل الحسين مقرم، ص ۲۲۹-۲۲۷ . ( ۳ ) روي الشيخ ابن‌نما: ان الحر اخرجه ابن‌زياد الي الحسين و خرج من القصر نودي من خلفه ابشر يا حر بالجنة. قال: فالتفت فلم ير احدا، فقال في نفسه، و الله، هذه بشارة و انا اسير الي حرب الحسين، و ما كان يحدث نفسه في الجنة، فلما صار مع الحسين قص عليه الخبر، فقال له الحسين: «لقد اصبت اجرا و خيرا». مثير الاحزان، ص ۵۹ و ۶۰ . ( ۴ ) تحف العقول، ص ۲۹۲؛ الانوار البيهة، ص ۱۰۱. ترجمه از كتاب المنجد، ترجمه محمد بندرريگي، ج ۲، ص ۱۷۱۲ . ( ۵ ) تاريخ الامم و الملوك، ج ۵، ص ۴۰۰؛ مقتل الحسين مقرم، ص ۲۱۴ . ( ۶ ) «يا عقبة بن سمعان اخرج الخرجين الذين فيهما كتبهم الي». ابصار العين، ص ۲۰۵ . ( ۷ ) قال الحسين عليه‌السلام: «الموت اوني اليك من ذلك». تاريخ الامم و الملوك، ج ۵، ص ۴۰۱-۴۰۲؛ ركك كتاب الفتوح، ج ۵، ص ۷۶، ۷۸ - ابصار العين، ص ۲۰۵ . ( ۸ ) كتاب الفتوح، ج ۵، ص ۷۸؛ مقتل الحسين خوارزمي، ج ۱، ص ۲۳۲ . ( ۹ ) مقتل الحسين خوارزمي، ج ۱، ص ۲۳۲ . ( ۱۰ ) «امقاتل انت هذا الرجل؟» قال: «اي والله، قتالا ايسره ان تسقط الرؤوس و تطيح الايدي ». ( ۱۱ ) قال: «ما لكم فيما عرضه عليكم من خصال؟» فقال: «لو كان الامر الي لفعلت ولكن اميرك ابي ذلك ». ( ۱۲ ) فاقبل حتي وقف من الناس موقفا و معه رجل من قومن يقال له قرة بن قيس. فقال لقرة: «هل سقيت فرسك اليوم؟» قال: «لا ». ( ۱۳ ) قال: فظننت والله أنه يريد ان يتنحي فلا يشهد القتال و كره ان اراه حين يصنع ذلك، فيخاف ان أرفعه عليه؛ فقلت له: لم أسقه، و أنا منطلق فساقيه فأخذ الحر يدنوا من الحسين قليلا . ( ۱۴ ) «فقال له المهاجر بن اوس: اتريد ان تحمل؟ فسكت و اخذه من العرواء. فقال له يابن يزيد، والله ان امرك لمريب، والله ما رايت منك في موقف قط مثل شي‌ء أراه الان، و قال له لو قيل لي من اشجع اهل الكوفه رجلا ما عدوتك فما هذا الذي أري منك؟ فقال الحراني اخير نفسي بين الجنة و النار و والله لا اختار علي الجنة شيئا و لو قطعت و حرقت، ثم ضرب جواده نحو الحسين». تاريخ الامم و الملوك، ۵، ص ۴۲۷ . ( ۱۵ ) منكسا برأسه حياء من آل الرسول بما اتي اليهم و جعجع بهم في هذا المكان علي غير ماء و لا كلاء رافعا صوته. اللهم اليك انيب فتب علي، فقد ارعبت قلوب اوليائك و اولاد نبيك. يا اباعبدالله اني تائب فهل لي من توبه؟ . ( ۱۶ ) فقال الحسين عليه‌السلام نعم يتوب الله عليك. اللهوف، ص ۴۵؛ امالي الصدوق، مجلس ۳۰، ص ۱۴۱ . ( ۱۷ ) فسره قوله و تيقن الحياة الا بدية و النعيم الدائم و وضح له قول الهاتف لما خرج من الكوفه فحدث الحسين عليه‌السلام بحديث قال فيه لما خرجت من الكوفة نوديت ابشر يا حر بالجنة فقلت ويل للحر يبشر بالجنة و هو يسير الي حرب ابن بنت رسول الله. امالي الصدوق، مجلس ۳۰، ص ۱۳۸ . ( ۱۸ ) فقال له الحسين عليه‌السلام لقد اصبت خيرا و اجرا. مثير الاحزان، ص ۶۰؛ مقتل الحسين مقرم، ص ۲۹۰ . ( ۱۹ ) تاريخ الامم و الملوك، ج ۵، ص ۴۴۰-۴۴۱ . ( ۲۰ ) تاريخ الامم و الملوك، ج ۵، ص ۴۳۷ . ( ۲۱ ) مناقب آل ابي‌طالب، ايران، ج ۴، ص ۱۰۰ . ( ۲۲ ) مقتل الحسين خوارزمي، ج ۲، ص ۱۱ . ( ۲۳ ) بحارالانوار، ج ۱۰، ص ۱۱۷ . ( ۲۴ ) مقتل الحسين مقرم، ص ۳۰۳ . ( ۲۵ ) مقتل العوالم، ص ۸۵ . ( ۲۶ ) امالي الصدوق، ص ۴۱۴، مجلس ۳۰؛ مقتل الحسين خوارزمي، ج ۲، ص ۱۱ . ( ۲۷ ) اقبال الاعمال، ج ۳، ص ۷۸ و ۳۴۴ . ( ۲۸ ) اصول كافي، ج ۲، ص ۸۹، كتاب ايمان و كفر، باب صبر، ح ۶ . (