ارانش در حلقه محاصره دشمن بودند و فاصله اى با شهادت نداشتند ، از آرامش خاصّى برخوردار بود و با دوست خود ، عبد الرحمان ، با چهره اى خندان ، گفتگو مى كرد . دوستش به وى ايراد گرفت و گفت : اى بُرَير ! مى خندى ؟! الآن ، نه وقت خنده است ، و نه كار بيهوده .  بُرَير ، در پاسخ وى گفت :  قوم من مى دانند كه من ، نه در جوانى و نه در پيرى به كار بيهوده علاقه مند نبوده ام . و إنما أفعل ذلك استبشاراً بما نصير إليه اين كار را براى خجستگى آنچه برايمان اتّفاق مى افتد ، مى كنم. به خدا سوگند ، جز اين نيست كه ما با اين گروه ، با شمشيرهايمان رويارو مى شويم و ساعتى را با آنها مى جنگيم و سپس با حور العين ، هماغوش مى گرديم . امام زمان علیه السلام هم در زیارت ناحیه مقدسه به بریر سلام داده است. المناقب لابن شهر آشوب : ج ٤ ص ١٠٠ ، بحار الأنوار : ج ٤٥ ص ١٥ براساس نقل ابن شهر آشوب در مناقب وقتی بریر بن خضیر به میدان رفت چنین رجز میخواند بَرَزَ بُرَيرُ بنُ خُضَيرٍ الهَمدانِيُّ وهُوَ يَقولُ :  أنَا بُرَيرٌ وأبي خُضَيرٌ  لَيثٌ يَروعُ الأُسدَ عِندَ الزِّئرِ  يَعرِفُ فينَا الخَيرَ أهلُ الخَيرِ  أضرِبُكُم ولا أرى مِن ضَيرِ  كَذاكَ فِعلُ الخَيرِ مِن بُرَيرِ  قَتَلَهُ بَحيرُ بنُ أوسٍ الضَّبِّيُّ . ترجمه: بُرَير بن خُضَير هَمْدانى به ميدان آمد ، در حالى كه مى گفت :  من، بُرَيرم و پدرم، خُضَير بود؛  شيرى كه ديگر شيران را [ نيز ] با غُرّشش مى ترسانْد نيكوكاران ، كار خير ما را مى دانند  شما را [ با شمشير ] مى زنم و در اين كار ، زيانى نمى بينم .  اين گونه است انجام دادن كار خير از بُرَير .  براساس نقل شیخ صدوق 30 نفر از لشگر کفار و منافقین رو به درک واصل کرد الأمالي للصدوق : ص ٢٢٤ ح ٢٣٩ ، روضة الواعظين : ص ٢٠٦ الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام : بَرَزَ ... بُرَيرُ بنُ خُضَيرٍ الهَمدانِيُّ ، وكانَ أقرَأَ أهلِ زَمانِهِ ، وهُوَ يَقولُ :  أنَا بُرَيرٌ وأبي خُضَيرُ  لا خَيرَ فيمَن لَيسَ فيهِ خَيرُ  فَقَتَلَ مِنهُم ثَلاثينَ رَجُلاً ، ثُمَّ قُتِلَ رِضوانُ اللّه ِ عَليهِ. ترجمه: أمالی صدوق ـ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام ـ : بُرَير بن خُضَير هَمْدانى ـ كه بهترين قارى روزگارش بود ـ ، به ميدان آمد، در حالى كه مى گفت :  من ، بُرَيرم و پدرم ، خُضَير است  خيرى نيست در كسى كه خيرى ندارد  آن گاه ، سى تن از آنان را كُشت و سپس ، به شهادت رسيد . رضوان خدا بر او باد ! جریان شهادت بریر براساس نقل تاریخ طبری و دیگر منابع معتبر اهل سنت تاريخ الطبري : ج ٥ ص ٤٣١ وراجع : الكامل في التاريخ : ج ٢ ص ٥٦٥ وأنساب الأشراف : ج ٣ ص ٣٩٩ . تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن يوسف بن يزيد عن عفيف بن زهير بن أبي الأخنس ـ وكانَ قَد شَهِدَ مَقتَلَ الحُسَينِ عليه السلام ـ : خَرَجَ يَزيدُ بنُ مَعقِلٍ مِن بَني عَميرَةَ بنِ رَبيعَةَ وهُوَ حَليفٌ لِبَني سَليمَةَ مِن عَبدِ القَيسِ ، فَقالَ : يا بُرَيرَ بنَ حُضَيرٍ ! كَيفَ تَرَى اللّه َ صَنَعَ بِكَ ؟  قالَ : صَنَعَ اللّه ُ ـ وَاللّه ِ ـ بي خَيرا ، وصَنَعَ اللّه ُ بِكَ شَرّا .  قالَ : كَذَبتَ ، وقَبلَ اليَومِ ما كُنتَ كَذّابا ، هَل تَذكُرُ وأنَا اُماشيكَ في بَني لَوذانَ وأنتَ تَقولُ : إنَّ عُثمانَ بنَ عَفّانَ كانَ عَلى نَفسِهِ مُسرِفا ، وإنَّ مُعاوِيَةَ بنَ أبي سُفيانَ ضالٌّ مُضِلٌّ ، وإنَّ إمامَ الهُدى وَالحَقِّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ؟  فَقالَ لَهُ بُرَيرٌ : أشهَدُ أنَّ هذا رَأيي وقَولي ، فَقالَ لَهُ يَزيدُ بنُ مَعقِلٍ : فَإِنّي أشهَدُ أنَّكَ مِنَ الضّالّينَ .  فَقالَ لَهُ بُرَيرُ بنُ حُضَيرٍ : هَل لَكَ فَلاُباهِلكَ ؟ وَلنَدعُ اللّه َ أن يَلعَنَ الكاذِبَ وأن يَقتُلَ المُبطِلَ ، ثُمَّ اخرُج فَلاُبارِزكَ . قالَ : فَخَرَجا فَرَفَعا أيدِيَهُما إلَى اللّه ِ يَدعُوانِهِ أن يَلعَنَ الكاذِبَ ، وأن يَقتُلَ المُحِقُّ المُبطِلَ ، ثُمَّ بَرَزَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما لِصاحِبِهِ ، فَاختَلَفا ضَربَتَينِ ، فَضَرَبَ يَزيدُ بنُ مَعقِلٍ بُرَيرَ بنَ حُضَيرٍ ضَربَةً خَفيفَةً لَم تَضُرَّهُ شَيئا ، وضَرَبَهُ بُرَيرُ بنُ حُضَيرٍ ضَربَةً قَدَّتِ المِغفَرَ ، وبَلَغَتِ الدِّماغَ ، فَخَرَّ كَأَنَّما هَوى مِن حالِقٍ ، وإنَّ سَيفَ ابنِ حُضَيرٍ لَثابِتٌ في رَأسِهِ ، فَكَأَنّي أنظُرُ إلَيهِ يُنَضنِضُهُ مِن رَأسِهِ .  وحَمَلَ عَلَيهِ رَضِيُّ بنُ مُنقِذٍ العَبدِيُّ فَاعتَنَقَ بُرَيرا ، فَاعتَرَكا ساعَةً . ثُمَّ إنَّ بُرَيرا قَعَدَ عَلى صَدرِهِ ، فَقالَ رَضِيٌّ : أينَ أهلُ المِصاعِ وَالدِّفاعِ ؟ قالَ : فَذَهَبَ كَعبُ بنُ جابِرِ بنِ عَمرٍو الأَزدِيُّ لِيَحمِلَ عَلَيهِ ، فَقُلتُ : إنَّ هذا بُرَيرُ بنُ حُضَيرٍ القارِئُ الَّذي كانَ يُقرِئُنَا القُرآ